إعداد: أنوار هنية
أحبائي الصغار، عدنا إليكم في مساحةٍ جديدة ولقاء ٍيزخر بإطلالتكم البهية
في هذا اللقاء الجميل بيننا سنتعلم وإياكم ماذا نردد وراء المؤذن، والذي لن تصح َ
الصلاة إلا بإتقانه، فعليك عزيزي الانتباه لهذا الأمر، و الحرص عليه و اتباع سنة
رسولنا الكريم فيما يعظنا به حتى ننال رضا الرحمن، و ندخل الجنة من أوسعِ أبوابها
فإذا سمعت الآذان
ردْد مع المؤذن ما يقول:
(الله أكبر الله أكبر ، الله أكبر الله أكبر )
(أشهد أن لا إله ألا الله ، أشهدن أن لا إله إلا الله)
(أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله
وحينما يقول المؤذن حيَّ على الصلاة ، وحى ّعلى الفلاح.
فماذا نقول يا عزيزي بدلا منها ؟
نقول أيها الطفل الحبيب:
(اللهم لا حول ولا قوة إلا بالله
ونستكمل: (الله أكبر الله أكبر)
لا إله إلا الله
ثم تدعو بعدها صغيري الحبيب بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم:”
اللهم رب ََهذه الدعوة التامة والصلاة القائمة
آت ِسيدنا محمدا الوسيلة الفضيلة
والدرجة َ العالية َ الرفيعة وابعثه
اللهم مقاما محمودا الذي وعدته
إلى هنا ينتهي الحديث. وإذا لم تكن حافظا لهذا الدعاء، فقل لوالدتك الكريمة :” إذا سمحت ِ أمي هل لك ِ أن تساعديني في حفظ الدعاء، وتلقائيا ستعمل والدتك على ذلك, ولن تقصر َ معك.
وتذكر حبيبي الصغير قول الرسول صلى الله عليه وسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص (رضي الله عنهما) أنه سمع النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول: “إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي؛ فإنه من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بهــا عشراً , ثم سلوا لي الوسيلة؛ فإنها منزلة ٌ في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون هو؛ فمن سأل لي الوسيلة حلـَّت له الشفاعة”.
فإذا قرأت عزيزي هذا الحديث سيشفع لك رسولـُنا الكريم، و ستكون من رفقائه على حوض الكوثر.
وبعد ذلك تستعد للوضوء وتابعنا في اللقاء القادم في صفحات الثريا لتتعرف على كيفية الوضوء.