النهضة الشبابية القادمة

بقلم: محمد نعمان المدهون
لن أبدأ بمقدمات وشرح للمعاناة أو العجز الذي يقع على الشباب الفلسطيني .. لكن سأُبرز مقدرة الشباب على المشاركة في صنع النهضة والقرار ، في حين أبدى الشباب اليوم في مجتمعنا الفلسطيني مدى الوعي والمشاركة داخل الشارع وفي مختلف مناحي وزوايا المجتمع كالسياسية والاجتماعية وغيرها.
حيث أن الشباب أصبح يمتلك الوعي الاجتماعي الذي يمكّنه من تحمل العبء المُلقى على عاتقه ، ولكن دائما ما يُستثني من كافة الخيارات في أي قضية ، فأصبح عند البعض خيارا مفقودا ، لكنه لا يفقد نفسه ويسعى أن يُثبت تواجده وقدرته على أن يكون الخيار الوحيد في النهضة.
و من خلال متابعتي لدور الشباب خلال السنين الماضية، فقد وجدت الجُرأة والمبادرة مع التحدي الذي أبداه الشباب رغم كافة التضييق الذي يلتف برقبتهم، من خلال حصار خانق وظروف سياسية واجتماعية أصعب ، لكن ظهور المئات من المبادرات الشبابية المختلفة والنماذج الشبابية المبدعة التي تمتلك الرؤيا والهدف لتحقيق النهضة، جعل من حال لسان الشباب يقول : اجعلونا فقط الخَيار الوحيد، و لكن هذا الخيار الوحيد يتطلب من الشباب الكثير من التبعات، ومن هذه التبعات:
أولاًُ: ضرورة متاعبة الأحداث الجارية على جميع المستويات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و التشريعية وغيرها.
ثانياً: تحليل و متابعة الأحداث الجارية و ليس فقط المرور عليها.
ثالثاً : الاهتمام بالقضايا الوطنية و المجتمعية و المساهمة في تغيير ها أو تعزيزها أو صنع مبادرات معينة اتجاهها.
رابعاً: المشاركة الفاعلة في الندوات و الفعاليات التي تعقد في الأطر سابقة الذكر .
خامساً: توظيف كل ما يمكن استخدامه لنشر الوعي السياسي و الثقافي و المجتمعي للشباب كل في مكانه.
سادساً: المطالعة المستمرة و قراءة الكتب و التثقيف المستمر في كافة المجالات.
كلمات جميلة جدا وقلم شبابي واعد
مميز وراقت لي