حوارات

مي سلامة(أتمنى أن اكتب قصة لوطن محرر خالٍ من الألم يقوده نحو ريادة العالم)

حوار : دينا الأسطل

إنه عالم الكتابة ذاك العالم المليء بالإحساس المرهف يتعدى التذوق والحضور إلى مرحلة الحيرة لأصل الكلمة المستوحاة من أعماق إنسان يبوح بكل ما تختلج به نفسه وتضطرم به مشاعره ، للحديث عن الشعر والشعراء كلام خاص، في مساحتنا هذه التقت الثريا الشاعرة مي حسن سلامة ذات التسعة وعشرين ربيعا،  و التي بدأت تبحر في عالم الكتابة والشعر في الصف السابع، وانطلقت لتتنقل من مرحلة إلى أخرى، ففازت بالمركز الأول في مسابقة القصة القصيرة (زغرودة الوداع)، وفازت بالمركز الثاني في قصة (مفتاح النور) واتجهت إلى العديد من الفنون الإبداعية المختلفة.

بطاقة تعريفية قصيرة  

الاسم : مي حسن سلامة

مواليد لبنان عام 1982م  

كانت النشأة والدراسة في سوريا حتى نهاية المرحلة الإعدادية

أنهيت الثانوية العامة بمعدل 85% في الفرع العلمي عام 2000م

حصلت على بكالوريوس تربية إسلامية من جامعة القدس المفتوحة عام 2009م

الشاعرة “مي” متى بدأتِ تبحرين في دنيا الكتابة والمشاعر؟
بدأت أبحر في عالم المشاعر عندما أمسكت القلم لأول مرة وكتبت وكان هذا في بداية المرحلة الإعدادية وتحديدا في الصف السابع، وأستطيع القول بأن البداية الحقيقية كانت منذ حوالي خمس سنوات؛ ولكن كان هناك الكثير من الإرهاصات ولنقل محاولات قبل تلك السنوات الخمس بكثير.

متى شعرتِ بأنك تلمسين أغصان الخفقات واللحظات الشاعرية؟
عندما كتبت أول قصة بمعنى القصة وبقواعدها السليمة عندها فقط شعرت أن يدي بدأت تلمس ذاك الغصن العالي.

تكلمي قليلا عن بداياتك..ما الذي شد انتباهك إلى عالم الأدب و القصة بالتحديد؟
الأدب بحر واسع ويحتاج إلى كثير من المهارة ليستطيع الشخص السباحة فيه، وأذكر أن دراستي لبعض قصص غسان كنفاني كمقرر في الصف السابع (في مدارس سوريا ) هي التي شدتني للأدب وجعلتني اهتم به وقد كنت قبل هذا اقرأ كثيرا ولكنها كانت قصصا للأطفال ثم صرت ابحث في مكتبة والدي لأقرأ ووجدت فيها كثيرا من الكتب التي أعجبتني , كان منها رواية أم سعد أيضا لغسان كنفاني ورواية مدن الملح بأجزائها الثلاثة الأولى فقط فحاولت أن أقرأ لهذا الكاتب الرائع عبد الرحمن منيف؛ ولكن صغر سني حال دون فهمي لروايته ولم أكملها في ذلك الوقت.

أحيانا نستغرب كثيرا من الأمور التي تجبرنا على شحذ هممنا للإبداع فرغم أنني أحببت الأدب والقصة بشكل خاص ولكنني لم أكتب قصة في البداية بل حاولت كتابة رواية صغيرة ليست بمستوى المسمى نفسه، لا زلت احتفظ بها حتى الآن دون أن اطلع عليها أحدا؛ لأنها كما قلت ليست بمستوى المسمى نفسه (الرواية)؛ ولكنني أمسكت القلم على الأقل وقد كان هذا كافيا يومها إلا أن الدافع لأول إنجاز إن صح التعبير كان في أول عام حضرت فيه إلى غزة (عام 96) وكنت يومها في الصف التاسع عندما أعلنت وزارة التعليم عن مسابقة لأفضل قصة قصيرة وكتبت قصة اختارتها المدرسة من بين كل ما كتبته الطالبات لتشارك بها، وبفضل الله فازت بالمركز الأول وكان اسمها “زغرودة الوداع” منذ تلك اللحظة بدأت أدرك قدرتي على الكتابة وصرت أطمح لشيء أكبر وظللت اكتب قصصا كل فترة إلى أن كانت الانطلاقة الأدبية الحقيقية بمعرفتي بمنتدى أمجاد حيث انتسبت إليه والتحقت بدورة لكتابة القصة مع الأستاذ سهيل أبو زهير والتي كان لها الأثر والفضل بعد الله تعالى أن صرت أكتب بشكل أفضل وبقواعد أدبية لم أكن انتبه لها من قبل.

هل تذكرين لنا أسماء الكتب التي قرأتها في بداياتك؟
رواية أم سعد لغسان كنفاني وبعض القصص له أيضا، ورواية البؤساء لفيكتور هوجو، ورواية  روبنسون كرزو لدانييال ديفو، وفي بيتنا رجل لإحسان عبد القدوس، ومعظم روايات يوسف السباعي، وكان تركيزي على الروايات فقط في تلك الفترة بحكم السن طبعا.

من هي الشخصية التي فتحت لكي طريق الإبداع وأشعلت لكي أول شمعة؟
يجدر بي هنا أن أقدم شكري وجزيل امتناني للدكتور عبد الخالق العف والذي دعمني وشجعني وخصوصاً في مجال كتابة السيناريو، فلا أنسى عندما كنت اتصل به كلما واجهتني عقبة ما في الكتابة وكان لا يتردد في مساعدتي وإجابتي رغم انشغالاته،  وأذكر أنني اتصلت به مرة في المساء لأسأله عن شيء أشكل علي أثناء الكتابة ورغم ذلك لم يتذمر بل أجابني ونصحني، وكان لتشجيعه ودعمه لي كبير الأثر علي.

كيف تعرفتِ على كتابة القصة وهل واجهت أي صعوبات في تعلمه؟
كنت اكتب القصة بداية دون أن أتعرف إلى أصولها؛ ولكنني بعد دراستي مع الأستاذ سهيل أبو زهير أصبح الأمر أسهل بالنسبة لي، رغم أن الالتزام بأصول الكتابة في البداية كان متعبا قليلا  ولكنه أصبح ممتعا مع الوقت.

ما الذي كنتِ تهدفين إليه عندما كنت تكتبين في بداياتك؟ وهل تغير هذا الهدف؟
بكل تأكيد تختلف البدايات دوما فقد كنت اكتب لأجل الكتابة وكانت أية فكرة تخطر لي اكتبها مهما كانت ولكنني مع الوقت صرت لا اكتب كل شيء فأنا الآن اختار الفكرة المناسبة والجيدة والجديدة أيضا لأكتبها ولم أعد أكتب أي شيء فالكتابة ليست سهلة كما يتصور البعض.

ما المواضيع التي كنت تتطرقين لها في بداياتك؟
هي المواضيع الوطنية أولا وأخيرا تشغل كل فلسطيني ينتمي لقضيته، ومن اسم قصتي الأولى زغرودة الوداع يتجلى معناها الوطني بشكل واضح ولكنني بعد ذلك نوعت بين الوطني والاجتماعي وموضوعات أخرى.

ما هي أول قصة سليمة كتبتيها و متى..حدثينا عن بدايتك الحقيقية؟
أول قصة كتبتها بمعنى القصة الحقيقية كانت قصة “عبودية” رغم قصرها؛ ولكنني لا زلت حتى الآن استغرب من فكرتها بداية لم أتوقع أن تكون قصة جيدة؛ إلا أن ردات الفعل للآخرين جعلتني أعرف أنها فعلا قصة حقيقية حتى إن الكاتب يسري الغول عندما سمعها مني قام بإرسالها إلى جريدة الزمان اللندنية وصحيفة طنجة الأدبية ونشرت بالفعل في الموقعين.

ماذا بعد القصة الأولى؟
كتبت قصصا أخرى وبعد مدة اتجهت إلى السيناريو، وحاليا إلى المسرحية ولدي مشاريع أخرى مستقبلا ومجالات مختلفة أتمنى أن أخوضها.

ما هي القصص التي تشكل نقاط تحول بالنسبة لأسلوبك؟
كانت قصة الجنة الثائرة بأسلوب خيالي مختلف تماما عما اعتدناه في القصص الأدبية؛ إلا ما ندر وآخر قصة بعنوان موت جميل أيضا كان أسلوبها يختلف عن سابقاتها من القصص.

حدثينا عن اهتماماتك النثرية الروايات على وجه التحديد وهل لكِ أي روايات؟
الرواية في مخططي ولكن ليس حاليا لربما مستقبلا أخوض غمارها.

قصص عزيزة على قلبك..تكلمي عنها.
من أعز القصص على قلبي قصة موت جميل فقد كنت بدأتها كخاطرة ثم تحولت في مسارها وجعلتها قصة فخرجت قريبة من قلبي جدا.

ما هي مشاريعك الحالية، ماذا تكتبين أو تقرئين؟
حاليا بدأت بقراءة كتاب حديث القمر للرافعي وأعكف على كتابة مسرحية كأول عمل مسرحي أدبي فقد كتبت مسرحيات قبل هذا للأطفال كانت بالعامية، أما ما أعكف على كتابته فأنا اعتبره أول عمل مسرحي أدبي بعد أن خضت مجالي القصة والسيناريو.

كلمة أخيرة توجهينها إلى إخوتك الصغار من المبتدئين في عالم الشعر؟
أوصيهم بالقراءة ثم بعدم الخوف من النقد فهناك من يكتب؛ ولكنه يخجل أن يعرضه على النقاد وهذا لا يساعدهم في تعديل ما يكتبون ومنهم من يعرض كتاباته للمختصين فإن تم توجيه أي انتقاد له يصاب بالإحباط ويمتنع عن الكتابة، وهنا أقول إن النقد للتصويب والتعديل لا للتحطيم، ويجب عليهم أن يثابروا ويحاولوا حتى ينجحوا لا أن يعتزلوا ويتركوا القلم من أول خطوة.

هل أصدرت مجموعات قصصية ؟
حتى الآن لم افعل لعدة أسباب: أولها أنني مقلة في كتابة القصة وقد انشغلت بكتابة السيناريو إلى حد ما، وثانيها أنني أريد لأي إصدار أن يكون بمستوى أفضل فكلما مر الوقت انصقلت الموهبة لدي أكثر وصارت الكتابة أرقى وبإذن الله عما قريب سيكون الإصدار.

ما موقع القضية الفلسطينية في مساحة مسيرتك الأدبية ؟
المساحة الأكبر طبعا  فالقضية الفلسطينية كانت شعلة النور للكتاب والأدباء على مر العصور ومن لم يكتب لفلسطين فلمن يكتب إذن؟

ما هي بلدتك الأصلية ؟ وهل لها نصيب من شعرك؟
بيت جرجا، حتى الآن لا، ولكنني كتبت لفلسطين وبلدتي جزء من فلسطين الحبيبة

مَن الشاعر الذي ملكَ عليكَ نفسك ؟
غسان كنفاني

ما رأيك بالكتابة للمُناسبات ؟
هو أمر لا بد منه فلا يجب أن نترك المناسبات المهمة بلا تدوين والكتابة هي التدوين في وقتنا الحالي وهي من الشواهد الأهم في كل عصر ورغم أن هذه الكتابات تظل حبيسة الأدراج إلى أن تحين مناسبتها؛ ولكن من الضروري أن لا نغفل أهمية الكتابة للمناسبات.

ماذا تقولين  بمناسبة الذكرى الثالثة والستين للنكبة؟
قد يطول الفراق وتمر الأيام والسنون؛ ولكن حتما سنقبل تراب الوطن من شماله إلى جنوبه وستعود إلى فلسطين أفراحها وسيزهر الربيع فيها لا محالة رغم كل الجراح الآلام.

ماذا تقولين للفلسطينيين المهجرين في أوروبا؟
أقول لهم أنتم الجبهة الإعلامية لنا في أوروبا فلا تتركوا الساحة للصهاينة وحدهم بل استغلوا كل فرصة لإيصال الرسالة وتعريف الغرب بعدالة قضيتنا وحقنا في أرضنا, ليس لأنهم سينصفوننا ولكن لنقول الحق في كل مكان نتواجد فيه.

كلمة توجهينها  لأهالي الشهداء
قد اختاركم الله واصطفاكم على غيركم ليكون منكم شفيعا لكم في الجنة فلا تحزنوا , إنها الدنيا الفانية التي سنفارقها جميعا, إذن فلتكن شهادة يرضى بها الله تعالى عنا.

ماذا تقولين للأسرى القابضين على الجمر؟
صبرُ الرجال وهمـةُ الأبطـالِ *** صنعـا دروبَ العـز للأجيـالِ
قم يا قصيـدي للكـرام مقدّمـاً *** تيجانَ مـدحٍ رصِّعـت بلآلـي
واكتبْ على صُحُفِ الإباء قصيدةً *** خُطّت بحبـر المدمـع السيّـالِ
يا أيها السادات في زمن اللعـب *** وديـات لـلأنـذال لـلأوغـالِ
أبقاكم الرحمـن رمـز حميـةٍ *** دينيـةٍ أهـلَ المقـام العـالـي
أنتم المنارة التي تضيء الدرب , تدفعون ثمن حريتنا جميعا من أعماركم؛ ولكن عسى الله تعالى أن يعوضكم بها خيرا في الدنيا والآخرة وأن يجعل لكم فرجا قريبا ومخرجا , أنتم أقوى من السجان؛ لأنكم الحق وهو الباطل فلا تيأسوا وأكثروا من الدعاء فإن يوم الحرية بات على مرمى حجر.

ماذا تقولين لأبناء الأسرى؟
قد عانيت معاناتكم بغياب الأب وقاسيت ما تقاسون وأشعر بما تشعرون؛ ولكن عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ونحن لا ندري أين يكون الخير فاصبروا واحتسبوا،  فلا بد أن اللقاء آت مهما طال الفراق جمعني الله بأبي وجمعكم بأحبائكم عما قريب.
سأظل أروي للورى عن مجدكم *** وأظل ألهـج بالدعـاء وأنشـد
يا رب فرج كربهم وافتح لهـم *** باب النجاة فأنت نعـم المقصـد
أبطالنا أحـرار رغـم قيودهـم *** ولصوتهم برق يثـور ويرعـد
لا يأس يسكنهم وإن كبر الأسى *** فالله بالنصـر المبيـن يـؤيـد
من جاهدوا بنفوسهم وبمالهـم *** من كل أطماع الحيـاة تجـردوا

ماذا تقولين لأبناء الشهداء؟
قد سبقكم آباؤكم إلى الجنان بإذن ربي فاجعلوا الشوق للأحبة دافعا لكم لتكونوا كما تمنوا لكم وحققوا آمالهم بانجاز ما كانوا يريدون.

ما الرسالة التي توجهينها للنساء الفلسطينيات؟
أنتن وجه الوطن المشرق وشمسه المنيرة، أنتن المقاومة والجهاد، أنتن المربيات والأمهات والشهيدات والأسيرات وأمهات الأسرى وأمهات الشهداء وبنات الأسرى وبنات الشهداء وبنات المبعدين والغائبين، أنتن كل شيء فاحملن الرسالة بأمانة وكلي ثقة أنكن من أهلها , فقد تحملتن هدم البيت وفراق الزوج والولد والأب والأخ , وصبرتن على الشدائد, فلتجعل كل واحدة منكن أسرتها حجرا في حائط المقاومة وتربيها على تحمل المحن والصبر على البلاء فهذا قدرنا في فلسطين وكلنا أمل بكن وثقة بعزيمتكن وصبركن وأنتن أهل لهذه الثقة الكبيرة.

إلى من تهدين شعرك؟
إلى أمي , أحب إنسان إلى قلبي فما قدمته لي لم يقدمه أي شخص آخر.

ما القصص التي شاركتِ فيها في مسابقات أدبية؟ وأيها فزتِ بها؟
قصة (زغرودة الوداع) وفازت بالمركز الأول في مسابقة القصة القصيرة التي أقامتها وزارة التربية والتعليم عام 1996 على مستوى القطاع
قصة (مفتاح النور) وفازت بالمركز الثاني في مسابقة القصة القصيرة التي أقامها منتدى أمجاد الثقافي عام 2007 في ذكرى النكبة
المركز الأول في مسابقة (عائدون منتصرون ) التي نظمتها رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين عام 2010 – فرع السيناريو عن سيناريو مسلسل ( ذكريات إمام )

ما الرسالة التي يقدمها الأدب ؟
الكتابة تقدم رسالة عظيمة فهي تصوغ الفكر وتربي الجيل الجديد بأفكار تُزرع في نفسه وعقله بل إنها تنزرع في قلبه فلا يسهل انتزاعها منه بعد ذلك, إضافة إلى أن الكتابة تظهر الحقائق المخفية وتجليها للآخرين.

كيف تقيمين الأداء الأدبي للمشهد الفلسطيني؟
أراه في ارتقاء وتقدم مستمرين فالاهتمام الملحوظ بالأدب والثقافة لم يكن من قبل بهذه الصورة، وإن المتابع للمشهد الثقافي يدرك تماما أن الوضع أفضل من عدة سنوات مضت، رغم أنه لا زال بحاجة إلى المزيد من الجهود للوصول إلى مستوى يرضي الجميع .

ما مدى دعم المؤسسات الثقافية للشعر والشعراء؟
هناك مؤسسات قدمت دعما يستحق الشكر وكان لها الأثر الأبرز وهنا لا بد لي أن اذكر رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين كداعم أكبر للكتاب فقد أصدرت وحدها خلال فترة بسيطة من عمرها عددا من الكتب لم يصدر مثله خلال سنوات خلت، هذا عدا عما أنجزته من نشاطات مختلفة على الصعيد الأدبي من لقاءات ومسابقات واحتفالات للمثقفين والمبدعين.
ولكن هناك أيضا من المؤسسات التي لا زال دعمها محدودا أو معدوما وأتمنى من هؤلاء أن يلتفتوا إلى الثقافة والأدب بشكل اكبر فهي مهمة كالمجالات الأخرى أيضا.

ما هي طموحات مي سلامة ؟
طموحي أن أقدم شيئا للفكر وأن أضيف ولو قطرة في بحر الأدب والفكر الواسعين وأن اكتب يوما ما قصة لوطن محرر خال من الألم والأحزان, وطن يقود الأمة كلها نحو ريادة هذا العالم.

‫2 تعليقات

  1. صبرُ الرجال وهمـةُ الأبطـالِ *** صنعـا دروبَ العـز للأجيـالِ
    قم يا قصيـدي للكـرام مقدّمـاً *** تيجانَ مـدحٍ رصِّعـت بلآلـي
    واكتبْ على صُحُفِ الإباء قصيدةً *** خُطّت بحبـر المدمـع السيّـالِ
    يا أيها السادات في زمن اللعـب *** وديـات لـلأنـذال لـلأوغـالِ
    أبقاكم الرحمـن رمـز حميـةٍ *** دينيـةٍ أهـلَ المقـام العـالـي

  2. أبلتي الحبيبة :مي حسن سلامة ” علمتيني كيف أملك قلما مجتهدا و محاربا … كل التحية اليكِ ..كم انا سعيدة بهذه الهمة التي تقطر ودا لشعببٍ مجروح …. أعدك أن تريني دائما في المقدمة حيث تريدين لــــــي أن أكون ….

    .. يا قارئ التاريخ مهــلا ..
    فلتعد القراءة و الكتابة ..
    فلمثلها تحتاج أرقى اللغات للتعبير و الخطابة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى