
“ضمن تغطية الثريا لثورة الكرامة”
حاورته : عبير أحمد
الثريا- خاص
من سوريا إلى فلسطين جرح واحد وألم مشترك، وإن اختلفت آلة التعذيب، ومن القلب تصل الرسائل إلى القلوب بسرعة البرق خصوصا إذا كان الحديث عن أصحاب الكرامة الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية.
المنشد يحيى حوى وعبر “الثريا” يشاركهم ثورتهم كما غيره من المنشدين حيث تصدحُ حناجرهم بألحانهم الثورية التي تبث في الجماهير روح التضحية والجهاد.
في مساحتها تخط “الثريا” رسالة المنشد السوري يحيى حوي التي يبرقها لثورة الكرامة.
أقول للأسرى:” إنكم لستم وحدكم، وإننا معكم لحظة بلحظة, ونشعرُ بكم، وما تقومون به من استخدام سلاح الأمعاء الخاوية، هو جهاد عظيم وتضحية كبيرة لا يَقدرُ عليها إلا الأبطال، أصحابُ الإرادةِ والعزيمةِ والتصميم”.
“فالتجويع طالما استخدمه أعداؤنا لإذلالنا، وتركيعنا من خلالِه، ولكنكم قلبتموه بإرادتكم إلى سلاحٍ إيجابيّ، لتُسمِعوا العالم الذي يدّعي الإنسانية صوتكم، و تُلفتوه إلى قضيتكم العادلة، لعله يتحرك فيه قليل من النخوة أو ذرة الإنسانية ..
أما كلمته لذوي وأهالي الأسرى المعتصمين والمتضامنين مع أبنائهم في وسط غزة فيقول:”
إنني لم أستغرب تضامن الأهالي مع أسراهم، وإضرابهم عن الطعام كأبنائهم ، فالأسْرى العظماء المضربين عن الطعام في السجون، هم جزءٌ من أُسَـرٍ عظيمةٍ في الخارج, فاعلموا أيها الأُسُر أننا معكم نشعرُ ونَقِفُ إلى جانبكم عن بُعد ..
وختم حديثه “للثريا” قائلاً:” إن المنشدين سيناصرون الأسرى من خلالِ الأعمالِ الفنيةِ التي يمكنُ أن ينتجوها لتنتشر قضيةُ الأسرى على نطاقٍ أوسع، ويمكن للمنشدين أن يؤرخوا لقضية الأسرى من خلال أعمال تدوم عبر الزمن”.
ويضيف:”منكم تعلمنا معاني التضحية والفداء، ومن مدارسكم ينهل الناس من معاني العزيمة والإرادة والصمود، وبكم ومنكم نستمد كرامتنا”.
هي رسالةٌ يُصيغها الكثير من المنشدين الذين يشاركون الأسرى ثورتهم بكلماتهم و ألحانهم يصفون حالهم ويسجلون آلامهم و همساتهم، يرسلون لأسرى الحرية. و لا تزال المعركة قائمة و السجال مستمر
الدعم الخارجى لقضيتنا هى اساس من الاسس التى ترتكز عليها قضيتنا العادلة
نشكرك أختى على الحاور الرائع مع المنشد المبدع يحيى حوى
جميل ان يشارك المنشدين الاسرى قضيتهم ،هذه التغطية رائعة جدا
بوركتم على مجهودكم
الشكر للاعلامية
من المهم ان يكون هناك دعم للاسرى لانها قضية عادلة ومشاركة من المنشدين مثل هذه تزيدهم ثبات ويقين
حوار رائع وجذاب بارك الله في الاخت
هذه طبيعة الفنان الملتزم بقضايا وطنه وامته
ولكن لماذا التخصيص لأهالي الأسرى المعتصمين وسط غزة . لماذا هذه الفئوية ، واذا كان هذا خطأ فني فأرجو التنويه من الموقع وشكرا