الشباب الفلسطيني يبتهج بانتصار المقاومة ويدلي بدلوه على “فيس بوك”

تقرير: نيفين أحمد الشوبكي،،
شارك الشباب بفعالية عبر صفحات التواصل الاجتماعي في الابتهاج بانتصار المقاومة وبتحليل المواقف سواء بالصورة أو بالكلمة، وقد بدا هذا جليا في مشاركاتها وردود أفعالهم على صفحاتهم الشخصية، وهم يسجلون بكتاباتهم تحديا للمحتل الغاشم.
فقد نشر يونس أبو جراد –أديب وإعلامي- على حسابه الشخصي قائلا: “بعد هذا النصر المبين، وبعد الابتهاج الشعبي الكبير به .. برأيكم: “ألم يحن موعد الوحدة على برنامج المقاومة؟”.
أما هبه صقر فكتبت شاكرة مصر الشقيقة: “بارك الله في مصر رئيسا وشعبا وحكومة، بعتقد لو مبارك اللي كان راعي الاتفاق كان 90% شروط اليهود والباقي لمقاومتنا، بارك الله في شباب مصر الثورة أنتم كنتم بداية الطريق الى تحرير فلسطين”.
وحول انتصار غزة كتبت محمد الشامي على حسابه: “انتصار غزة يعد هزيمة لليهود الذي يحسبون أنهم يملكون من القوة والغطرسة ان يذلوا شعبا محتلا محاصرا، فالمقاومة بغزة كسرت موازين القوى وجعلت اليهود من يركعون ويتوسلون لطلب التهدئة خوفا من ضربات المقاومة الموجعة، وهذا النصر لم يكن لولا فضل الله علينا”.
وكتبت الكاتبة الصحفية، لما خاطر تقول: “انتصار حرب الفرقان 2008 كان انتصارا للصمود وإفشال أهداف الحرب الصهيونية، أما انتصار حجارة السجيل 2012 فهو انتصار الصمود وإفشال أهداف العدو وإنجاز المقاومة وفكّ الحصار وجعْل كلمة الأعداء سفلى وصفْع غطرستهم”.
أما عن ردود الشباب حول المقاومة وما بعد انتصار غزة فكتب أحد المشاركين على “فيس البوك” أن: “إطلاق وقف النار انتهى وبقي هناك الكثير فعلى المقاومة أن تستفيد مما حدث على الأرض والعمل على تقويم بعض نقاط الضعف التي اعترتها في هذا الاعتداء، وتنوه لجميع الفصائل الوطنية بعدم الاغترار والتقليل من حجم العدو الغادر الذي لا عهد له ولا ذمة”.
وهناك من وجه كلماته للجنود المجهولة للإعلاميين الذين لم يتوانوا عن دور أدائهم لحظة واحدة فعليهم بعد هذا الاعتداء فضح جرائم العدو أمام العالم لان اليهود لن يألو جهدا في بيان أنهم الشعب المظلوم المستضعف.
وعن ردود الشباب “الفيسبوكية” حول التدخل العربي والصمت المخيم عليهم كتب أحد الشباب: “قد وصلنا لبداية النهاية مع اسرائيل والمعارك مستمرة حتى النصر إن شاء الله، والاهم أننا حققنا توازنا في قوة ردع العدو هذه المرة وهذا بحد ذاته انتصار في هذه المرحلة وبأقل الامكانيات على الارض لنثبت للعالم خدعة ان هذا هو الجيش الذي لا يقهر، لعل الشعوب العربية تستيقظ من سباتها العميق وتخرج أسلحتها قبل ان يأكلها الصدأ، فهل تفعل؟”.