القرداغي لـ “الثريا”: غزة رفعت الرؤوس وأصبحت رمزا للجهاد والفداء

تقرير/ على دولة،،
بعد انتصار المقاومة على الإحتلال الصهيوني بمعركة حجارة السجيل جاء عدد من علماء الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعلى رأسهم الدكتور علي القرداغي أمين عام الإتحاد ليشاركوا أهل غزة فرحة النصر، وليتفقدوا الدمار الذي خلفه الاحتلال. وزار الوفد عددا من الأماكن التي دمرها الاحتلال بمدينة غزة والمصابين بمستشفى الشفاء وعوائل الشهداء، ومن ثم كان لهم خطبة في أحد مساجد غزة.
وأعرب الأمين العام لإتحاد علماء المسلمين، ورئيس الوفد، علي القرداغي عن سعادته بالقدوم إلى غزة، وقال لـ “الثريا”: نحن سعداء بالقدوم إلى غزة، أرض الجهاد والعزة، التي رفعت الرؤوس وأصبحت رمزا للجهاد والفداء والتضحية والخير والنصر بفضل الله سبحانه وتعالى، فنصرهم الله على الصهاينة بالمعدات القليلة التي يمتلكونها أمام المعدات الضخمة التي يمتلكها الأعداء والذي يطلق على نفسه الجيش الذي لا يقهر وأصبح ذليلا مقهورا”.
وأضاف القرادغي: “نحن جئنا إلى غزة هذه المرة لكى نهنئها بنصرها المبين الذي حققه الله لهم، ونحن متأكدون أن هذا الشعب الصابر المرابط على الثغور كما استطاع أن يهزم العدو الصهيوني بهذه المعركة ستكون لديه القدرة على تحرير فلسطين، فمازال رجاله قلوبهم معلقة بالله”. وأعرب عن أمله بأن تكون الزيارة القادمة إلى غزة لتهنئة شعبها بالتحرير بإذن الله.
وثمن مروان أبو راس عضو رابطة علماء ة هذه الزيارة واعتبرها مكملة للنصر التي حققته المقاومة وقهرت الأعداء، مؤكدا أن فلسطين ليست للفلسطينيين فحسب، بل للأمة الإسلامية جمعاء، ولا تنازل عن ذرة من ترابها وأن الزيارات العربية والإسلامية لقطاع غزة خلال الحرب وبعدها أكبر دليل على وحدة الشعوب وتكاتفها لإنهاء الاحتلال.
وأضاف أبو راس: “الاحتلال استخدم في هذه الحرب كافة إمكانياته وقواه ونحن لم نستخدم سوي القليل من الإمكانيات التي سخرها الله لنا، وكان النصر لصالحنا، لأن الإيمان يملأ قلوبنا،ولولا إيماننا ومساندة الشعوب الشقيقة لنا ما اكتمل هذا النصر”.