غير مصنف

كيف تتعاملي مع طفلك للتخلص من آثار الحرب المدمرة؟

إعداد: نهال صلاح الجهيدي،، 

ترك العدوان الصهيوني آثار نفسية سيئة على المواطنين وخاصة الأطفال، فقد كانوا ينامون ويستيقظون على أصوات الصواريخ، وباتت مشاهد القصف والدمار والأشلاء جزء لا يتجزأ من تفاصيل حياتهم، “الثريا” تتحدث مع الدكتور درداح الشاعر الأخصائي النفسي والمحاضر بجامعة الأقصى عن الخطوات التي يجب إتباعها لعلاج الأطفال من آثار القصف العشوائي للمناطق الآهلة بالسكان والذي أدلى بمجموعة من النصائح العملية للأهالي وأولياء الأمور أو من بات يسد في خانتهم حيث استشهد العديد من الأمهات والآباء نتيجة القصف الصهيوني حيث يقول:”إن خطوات العلاج تختلف حسب عمر المصاب ، ونوع الخبرة التي مر بها ، هل عاشها بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر، فكلما ازداد مستوى الإدراك والوعي عند الطفل، نحتاج لوسائل أكثر للخروج به من الأزمة” .

إلا أن هناك عدد من الخطوات التي يمكن اتباعها مع جميع المراحل منها :

  • يجب إفساح المجال للطفل للحديث عن ما تعرض له أثناء الحدث، والحديث عن حاجاته ، وشعوره ، ورغباته في هذه المرحلة، للتعبير عن نفسه .
  • متابعة نمط الحياة الاعتيادي، ورفع الروح المعنوية للأطفال من خلال اللعب معهم .
  • التصرف بحكمة للحد من تسريب شعور القلق والتوتر للأطفال ، ومنحه شعور بالأمن حتى لا تزيد حالة الاحتقان عندهم .
  • الإسراع بدمج الأطفال سواء بإرسالهم للمدرسة، الروضة، وإتاحة المجال الفسيح للتواصل بين الأطفال .
  • اصطحابهم لبعض الأماكن الترفيهية التي تشعره بالفرح والسرور .
  • تقديم ما يحبه من طعام وشراب لمساعدته على النشاط والحركة، وإشعاره بالاهتمام والعطف والحنان .
  • التأكيد الدائم لهم بأنها حالة عابرة ومؤقتة وليست ديدن حياة .
  • الإكثار من ترديد كلمات الحب، و العطف مثل أنت حبيبي، أنا احبك كثيرا”، كذلك كلمات التشجيع لهم مثل:”أنت بطل، كنت بطل في الحرب، أنت شجاع، أنت أسد”.
  • ذكر فضل الشهداء أمامهم، وكيف أنهم في الجنة حتى لا يحدث خلل في العقيدة لديهم حينما يسالون مثلا لماذا استشهد والدي أنا؟ .
  • تعريفهم بالقضاء والقدر وان كل ما نراه مكتوب، وفضل الصبر والصابرين.
  • على الأمهات احتضان أولادهم بشكل مكثف و كبير لإشعارهم بالأمان والأمان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى