أسرانا

إرادة وقوة وأمعاء خاوية تدعمها حملة إعلامية الكترونية

الثريا: نهال الجعيدي

الاسرىإرادة وقوة، وصبر وأمعاء خاوية، تلك هي الأسلحة التي يتسلح بها أسرى البطولة والفداء الذي يقبعون خلف الأسوار المحصنة بأعتى قوة عسكرية، لم تهز ذرة من عزيمتهم بل تزيدهم إصرارا على المواصلة لينالوا احدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة، وتضامنا مع إرادة الأسرى يبدأ عشرات النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة اليوم، حملة إعلامية لمساندة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال وخاصة الأسيرين سامر العيساوي وأيمن شراونة “الثريا” في مساحتها تلقي الضوء عليها .

وتأتي الحملة المناصرة للأسرى بعد مرور أكثر من 100 يوم على إضراب الأسيرين العيساوي والشراونة المحررين بصفقة تبادل الأسرى الأخيرة ، وتهدف الحملة للضغط على الاحتلال وفضح سياسته ، وتدويل قضية الأسرى ، بمشاركة عشرات الصفحات الفلسطينية والعربية على مواقع فيس بوك وتويتر وكبرى الشبكات العربية وإذاعات محلية وقنوات فضائية فلسطينية.

وأوضح القائمون على الحملة بأنها ستشكل أكبر تظاهرة إلكترونية لمساندة الأسرى وستشمل التعريف بالأسرى المضربين عن الطعام، ونشر صورهم، وإيصال قضيتهم لجميع أنحاء العالم من خلال نشر التقارير الإخبارية، والحقوقية بعدة لغات عالمية، من أجل تشكيل حالة تضامن عالمية مساندة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال .
وستستمر الحملة التضامنية مع الأسرى المضربين ليوم واحد جند بها النشطاء كل امكانيات التواصل المتاحة بالعالم الافتراضي لنشر المعلومات حول الأسرى المضربين عن الطعام محليا وإقليميا ودوليا.

وتتضمن الحملة جانبا توعويا على الأرض حيث أن الشبان الناشطين كانوا قد جهزوا مواد اعلامية من بوسترات و معلومات حول الأسرى المضربين و تصريحات من أسرى محررين و حقوقيين لنشرها على موقع التواصل الاجتماعي و جوجل بلس .

كما وتضم الحملة مواد مصورة ومسموعة لأهالي الأسرى المضربين توضح معاناتهم المستمرة .
ووصفت المحامية شيرين العيساوي شقيقة الأسير المضرب عن الطعام سامر العيساوي لمواقع إخبارية بأن الحملة الإلكترونية لمساندة الأسرى هي خطوة ممتازة في ظل سرعة انتشار المعلومات على الاعلام الالكتروني ومواقع التوصل الاجتماعي.

وأشارت العيساوي إلى أن هذه الحملة تصل للنتائج المرجوة منها في حال رافقها حراك شعبي ورسمي ليكون انعكاسا لمدى قوة التضامن مع قضية الاسرى المضربين عن الطعام بشكل خاص والأسرى بشكل عام.

وقد بدأ الشارع الفلسطيني يتفاعل مع قضية الأسرى من جديد وسيزداد الضغط على الاحتلال  خصوصا بعد انتصار المقاومة في حرب الأيام الثمانية ورفع التمثيل الفلسطيني لدولة مراقبة في الامم المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى