غير مصنف

تحدياتُ تحقيقِ الأهدافِ

إعداد: عبير أحمد

تحديات النجاحتحقيقُ الأهدافِ مُهمّةٌ صعبةٌ؛ تحتاجُ إلى الكثيرِ من الصبرِ والإرادةِ والقوةِ والعزيمة، حيثُ يواجِهُ الإنسانُ تحدّياتٍ كبيرةً لتحقيقِ أهدافِه، وهي موضوعُنا لهذا اليومِ.

أولُ هذه التحدياتِ هو الخوفُ: يجبُ أنْ تَعلمَ أنّ الحِكمةَ من وجودِ الخوفِ أو الألمِ:
1- مساعدتُكَ على التقرُّبِ من اللهِ تعالى.
2- الابتعادُ عن السلوكياتِ السلبيةِ.
3- أنْ تُحسِّنَ من حياتِكَ.

وعندَ إدراكِ ذلك يصبحُ الخوفُ أو الألمُ للتعليمِ والتحسينِ، ولا يكونُ الخوفُ عائقاً لكَ.

وتذكَّرْ أنّ الخوفَ إحساسٌ زائفٌ دائماً.

ثانياً: من التحدياتِ الصورةُ الذاتيةُ السلبيةُ.

ثالثاً: المؤثِّراتِ الخارجيةِ (كالمُثبِّطينَ).

تذكَّرْ دائماً، أفكارَ الآخَرينَ ربّما تناسِبُهم هم، ولا مانعَ مِن تَلقِّي الاقتراحاتِ، لكنْ فيما يخصُّكَ، عليكَ أنْ تقرِّرَ وحدَك ما ينبُعُ من ذاتِك.
وتعلّمْ أنَّ رأيَّ الناسِ فيكَ؛ لا يدُلُّ عليكَ، وإنما على آراءٍ شخصيةٍ تخصُّهم، والإنسانُ المُتزِنُ يصدّرُ سلوكَه المُتّزنَ إلى المحيطينَ به، والعكسُ بالعكس.
وممّا قالَه الفيلسوف “جورج برنارد شو” في هذا المقامِ:”النجاحُ والقوةُ أنْ تعبُرَ من فشلٍ إلى فشلٍ دونَ أنْ تفقِدَ حماسَك”.

رابعا: من تحدياتِ تحقيقِ الأهدافِ: المُماطَلةُ، فلا تدَعْ المماطَلةَ تتحكّمُ بك، واحرصْ على أداءِ أعمالِك في أوقاتِها دونَ تسويفٍ.

الأركانُ السبعةُ للحياةِ المتّزِنةِ:

الرُّكنُ الروحانيّ:
حُبُّ اللهِ تعالى..
التسامحُ المتكاملُ: افْصِلْ بين الشخصِ وسلوكِه..ليس لأنكَ تكرَهُ سلوكاً له، فأنتَ تكرهُهُ!..
العطاءُ غيرُ المشروطِ..

الركنُ الصحي: اهتَمْ بصحتِك..

الركنُ الشخصي:
اخرُجْ عن روتينِ العملِ..وتذكّرْ أنّ الراحةَ إنجازاتٌ تستمتعُ فيها بباقي إنجازاتِكِ..
قُمْ بتنميةِ مهاراتِكَ ومواردِكَ البشريةِ..

الركنُ العائلي: حُسنُ العلاقاتِ الأُسرية..العلاقاتُ الأسريةُ الناجحةُ أيضاً إنجازٌ..

الركنُ الاجتماعي: حُسنُ الروابطِ والعلاقاتِ الاجتماعيةِ..

الركنُ المهني: الإنجازُ المِهنيّ ضروريٌّ للحياةِ المتّزِنة..

الركنُ المادي: الاستقرارُ المادي مُهِمٌّ..لكنْ تذكّرْ: المالُ طاقةٌ أرضيةٌ؛ إنْ ركّزتَ عليها جذبَتْكَ لأَسفلَ..(يجبُ أنْ يكونَ المالُ في يدِكَ لا في قلبِكَ)

اسألْ نفسَكَ أسئلةَ ا

لهدفِ المستمرِّ:
أين أنا الآنَ من كلِّ هذا؟

يقودُك هذا السؤالُ لِتعرفَ موقِعكَ من الواقعِ..

وبسؤالِ: ماذا أريدُ؟

يقودُكَ لإدراكِ الهدفِ..

وبسؤالِ: لماذا؟

يقودُكَ إلى إدراكِ الأسبابِ..ما يقوِّي الدافعَ إلى الهدفِ..

وبسؤالِ: متى؟

تضعُ خُطّةً زمنيةً لتحقيقِ الهدفِ..تمنعُكَ من المُماطَلةِ..

وبسؤالِ: كيف؟

تبدأُ بالتخطيطِ وحصْرِ المواردِ وتنميتِها ومواجهةِ التحدياتِ..

قانونُ التركيزِ: التركيزُ دائماً يكونُ في اتجاهٍ واحدٍ..

التفكيرُ في اتجاهٍ يتَّسِعُ وينتشرُ بنفسِ الاتجاهِ..

الإنسانُ يكونُ حسّاساً جداً تُجاهَ ما يفكِّرُ فيه..وحسّاساً جداً تُجاهَ أيِّ مؤثِّرٍ يتعلّقُ بما يفكِّرُ فيه بشكلٍ ما..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى