دين ودنيا

الشروطُ الواجبُ توفُّرُها في الرجلِ ليكونَ مؤَهلاً لقَبولِه زوجاً صالحاً؟

 

ما الشروطُ الواجبُ توفُّرُها في الرجلِ ليكونَ مؤَهلاً لقَبولِه زوجاً صالحاً ؟

يجيب عن الاستشارة البروفيسور محمد شريدة.
1)أنْ يكونَ صاحبَ دِينٍ، يستمِدُّ منه التعاليمَ القويمةَ التي تساعدُه في واجباتِه الأُسريةِ المنزليةِ.
2)أنْ يكونَ صاحبَ خُلقٍ رفيعٍ وأدبِ جَمٍّ. قالَ صلى الله عليه وسلم: ” إنْ جاءكم مَن ترضَونَ دينَه وخُلقَه فزوِّجوهُ؛ إلاّ تفعلوا تكُنْ فتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ كبير”.
3)أنْ يكونَ مُحسِناً تقياً ورِعاً يخشَى اللهَ تعالى,لأنّ الخشيةَ والتقوَى يُبعدانِ الإنسانَ عن معصيةِ اللهِ عزَّ وجلَّ . قالَ الإمامُ الحسن البصري :” زوِّجْ ابنتَك ممّن يتقي اللهَ عزَّ وجلَّ،

فإنْ أحبَّها أكرمَها،وانْ أبغضَها لم يظلِمْها…” وقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ” أفضلُ المؤمنينَ إيماناً أحسنُهم خُلقاً، وخيرُكم خيرُكم لأَهلِه و أنا خيرُكم لأهلي” ،

وقال أيضاً: “ما أَكرمَهُنَّ إلاّ كريمٌ، وما أهانَهُنَّ إلا لئيمٌ, فأُحبُّ أنْ أكونَ كريماً مغلوباً؛ على أنْ أكونَ لئيماً غالباً”.
4)أنْ يتصفَ برَجاحةِ العقلِ, والحِلمِ والصبرِ والأَناةِ ,لأنه سيكونُ قائداً للعائلةِ، ورَبَّاً للأُسرةِ المنشودةِ.
إنّ الالتزامَ بهذه الشروطِ الشرعيةِ والمنطقيةِ؛  يساعدُ على تحقيقِ طاعةِ اللهِ تعالى, والحفاظِ على النوعِ البشري، ويحققُ الاستقرارَ النفسي, والتعاملَ العاطفيّ مع بقيةِ أفرادِ الأسرة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى