دين ودنيا

آثار ترك المعصية

 

إعداد: محمود هنية

ما هي آثار ترك المعصية ؟

يجيب عن التساؤل البروفيسور محمد شريدة
•    صيانة المال الذي جعله الله قواما لمصالح الدنيا والآخرة، ومحبة الخلق .
•    صلاح المعاش وراحة البدن، وقوة القلب، وطيب النفس، ونعيم القلب، وانشراح الصدر.
•    قلة الهم والغم والحزن، وعز النفس عن احتمال الذل، وصون نور القلب أن تطفئه ظلمة المعصية، وتيسير الرزق
•    تسهيل الطاعات، وتيسير العلم والثناء الحسن في الناس، وكثرة الدعاء وحلاوة في الوجه.
•    المهابة التي تلقى لتارك المعصية في قلوب الناس، وانتصارهم وحميتهم له إذا أوذي وظلم، وذبهم عن عرضه إذا اغتابه مغتاب، وسرعة إجابة دعائه
•    زوال الوحشة التي بينه وبين الله، وقرب الملائكة منه، وبعد شياطين الإنس والجن منه
•    وتنافس الناس على خدمته وقضاء حوائجه، وخطبتهم لمودته وصحبته.
•    صغر الدنيا في قلبه، وكبر الآخرة عنده، ودعاء حملة العرش ومن حوله من الملائكة له
•    وفرح الكاتبين به ودعاؤهم له كل وقت.
•    وحصول محبة الله له وإقباله عليه وفرحه بتوبته، وهكذا يجازيه بفرح وسرور لا نسبة له إلى فرحه وسروره بالمعصية بوجه من الوجوه .
•    تلك بعض من آثار ترك المعاصي في الدنيا فإذا مات تلقته الملائكة بالبشرى من ربه بالجنة، وبأنه لا خوف عليه ولا حزن، وينتقل من سجن الدنيا وضيقها إلى روضة من رياض الجنة ينعم فيها إلى يوم القيامة فإذا كان يوم القيامة كان الناس في الحر والعرق، وهو في ظل العرش ، فإذا انصرفوا من بين يدي الله أخذ به ذات اليمين مع أوليائه المتقين وحزبه المفلحين و « ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم » .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى