العدوان على غزة

ياسر الحاج الناجي الوحيد في مجزرة صهيونية جديدة على عائلة مدنية

الثريا : خاص

حكاية أخرى، يخطها الغزيون فلم تنته فصول حكاية الشعب الغزي الصامد، الذي يسطرها بدماء شهدائه، نساء وأطفال وشباب وشيوخ، عائلة جديدة تقع ضمن بنك أهداف العدو الصهيوني الذي لم يلبث يهدم البيوت فوق ساكنيها العزل بلا إنسانية أو رحمة، عائلة الحاج شاهد آخر على همجية المحتل.

عائلة مكونة من ثمانية أشخاص كانوا يقضون وقتهم سويا اجتمعوا على السحور لكنهم لم يعرفوا أنهم سيفطرون سويا في الجنة إلا واحد منهم بقي شاهد على جرائم المحتل الذي لا يكترث لأي أعراف أو مواثيق دولية.

ثمانية شهداء ارتقوا خلال استهداف بيت ياسر الحاج، الذي تم قصفه بطائرة f16 دون إنذار مسبق ونجم عنه شهداء ومصابين لم يكن لهم ذنب سوى أنهم يقطنون على ثرى غزة ستة من عائلة الحاج ، واثنين منهم مجولي الهوية.

وقد مجزرة  عائلة الحاج في جورة العقاد غرب محافظة خان يونس، أسفرت عن استشهاد 8 مواطنين بينهم أطفال، وإصابة آخرين جراء استهدافها أحد المنازل.

وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة د. أشرف القدرة بأن الثمانية هم: أسماء محمود الحاج، طارق سعد الحاج، سعد محمود الحاج، نجلاء محمود الحاج، و عمر الحاج  و آمنة الحاج وشهيدين مجهولي الهوية، في قصف للطائرات الحربية استهدف منزلهم في مدينة خانيونس دون سابق إنذار.
وأوضح أن جميعهم وصلوا إلى مستشفى ناصر الطبي بخان يونس، جراء استهداف منزل يعود للمواطن ياسر الحاج.

ولا يزال مسلسل الاستهداف الصهيوني للمواطنين العزل مستمر حيث  بلغ عدد المنازل المدمرة كليا 107 منزل , واكثر من 26 منزل تضرروا أضرارا جزئية منذ بدء العدوان على غزة صباح الثلاثاء الموافق الثامن من يوليو 2014

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى