غير مصنف

الحياةُ تعطي من يستحقُ؛ وليس من يحتاجُ (المليونير العصامي والمدربُ الشهير جيم رون)

بقلم: مهيب أبو القمبز

الحياةُ مدرسةٌ…ولقد تعلّمتُ جيدًا الدرسَ من هذه المدرسةِ؛ وهو أنّ هناكَ ثمناً دائماً لكلِّ شيء. فمَنْ طلبَ العُلا سهِرَ الليالي، وإذا كانتْ النفوسُ كِباراً تعِبتْ في مُرادِها الأجسامُ. فماذا تعلمتُ من هذه المدرسةِ؟ تحلّقوا حولي واستمعوا…

تعلّمتُ أنّ للنجاحِ معادلةً تتكونُ من ثلاثةِ عناصر: إيمانٌ، وتخطيطٌ، وعملٌ؛ فإذا فقدَ المرءُ أًيّاً من تلكَ العناصرِ؛ فالنجاحُ محكومٌ عليه بالفشل.

لكي تنجحَ يجبُ أنْ تكونَ مؤمناً باللهِ ثم بقدرتِكَ على تحقيقِ ذلك النجاح. ولكي تنجحَ يجبُ أنْ تخطِّطَ لنجاحِك. إيّاكَ أنْ تدعَ الحياةَ تصنعُ طريقَكَ، بل كُنْ أنتَ صانعَ الطريقِ. لا تكنْ حدَثاً عابراً، بل اصنعْ أنتَ الحدثَ. ولو سألتَ كيف تصنعُ الحدثَ، فإنّ ذلك يقودُنا إلى العنصرِ الثالثِ من المعادلةِ (العمل).

كلما عمِلتَ بجِدٍّ واجتهادٍ، ازدَدْتَ قُرْباً من تحقيقِ النجاح. إنّ النجاحَ جزيرةٌ في بحرِ الحياة. يجبُ أنْ تمتلكَ عضلاتٍ مفتولةً (قبضاي) لكي تصِلَها سباحةً أو إبحاراً. فلابدّ من العملِ الجادِّ لكي تنجحَ. ولابدّ أنْ يلمعَ جبينُكَ بحباتِ العرَقِ؛ لكي تنجحَ وتشعرَ بنعمةِ تحقيقِ ذلكَ النجاح.

فانظرْ إلى أئمةِ الإسلامِ العظام، كيف هجروا الأوطانَ؛ وفارقوا الأهلَ والأحبابَ؛ ونافحوا اللياليَ سهَراً وتعَباً. وتذكَّرْ أنهم قدّموا كثيراً، فكافأَهُمُ اللهُ سبحانه وتعالى.

فكُنْ أيها الشابُ كذلك، واقرأ عُنوانَ المَقالِ جيدا،،،
وحتى نلتقي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى