غير مصنف

الانسانية المفقودة

بقلم/ ابتسام يحيى القصاص

عندما سألت دكتور جامعي ذات مرة، عن معني الإنسانية قال لي “أن أضع نفسي مكان الشخص الذي هو أمامي وأشعر بأنه أنا ” استوقفني رده وحاولت أن أسأل نفسي هل نحن في زمن لا زالت فيه الإنسانية تتمتع بروح البقاء؟ هل نحن أقرب للإنسانية أم أن بيننا وبينها بون شاسع؟
فكلنا من آدم وحواء متساوين أمام الله بكل شي في الثواب والعقاب , وكلنا أيضا من آدم وآدم خلق  من تراب فلم التعالي إذا على الناس لم الحكم عليهم من مظاهرهم الخارجية لم لا ننظر لهم بعين الإنسانية ,
وإذا كنا نفكر بعقولنا فمن الإعتيادى أن نكون انسانيين واعين و مفكرين نحترم حقوق الآخرين ونرى أن كل فرد كإنسان مساوٍ لغيره وليس مختلفا
لأي اعتبار كان شكلا أو لوناً أو لنظرة فكرية معينة أو حتى اختلافا خلقيا و نحترم الإنسان لإنسانيته و ليس لشيئٍ آخر غيرها  ,
وأخيرا هل نحترم الإنسان لإنسانيته ؟ أم أننا ولمجرد اختلافنا معه في رأي ما نراه مجرما وعدوا لنا  بسبب اختلافاتنا السياسية والشكلية والعقلية وهل نرى مستقبل إنسانيتنا على أساس احترام  بعضنا لبعض ..أم تكون إنسانيتنا هي أن يأكل القوي منا الضعيف و ينتشر القتل و التشريد و الدمار و الخراب فى كل مكان وفي كل بقعة على هذه الأرض؟؟ من المعلوم أن  الإنسان وحده سبب رئيسى فى كل هذه المآسي و الحروب و الدمار، إذا استمر الإنسان على هذا المنوال فحتما تلك معطيات لنهاية مأساوية جدا
بأيدينا ندمر مابنيناه خلال ملايين السنين لهذا نتمنى أن تأخذ الإنسانية مكانها وأن تلغي كل عنصرية في أفكارنا وسياساتنا المتخلفة بالتعامل مع الآخرين؛؛؛
نقطة وسطر من إنسانية أتركها لكم لتعيشو معناها ولترسموا حدودها من عبق التفكير السليم ،،،ولاتنسى أيها الإنسان ان تكون انساناً أو مت وأنت تحاول ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى