دراسات تؤكّد ضرورة الرسم لطفلك

إذا وجدتِ طفلك مهتماً بالــ”شخبطة” على الورق أو على الحائط ، وتقومين بعقابه ، توقّفي عن فعل ذلك على الفور ! وشجّعيه على ممارسة هوايته؛ التي تعلّم الطفل التركيز في تفاصيل الأشياء ،حيث يعملُ الرسم على تنشيطِ المخ ، والعمل على توزيعِ الأفكار في لوحةٍ صغيرة، مما يزيدُ من نسبةِ ذكائه.
وقد أثبتت الدراسات الحديثة؛ أنّ ذكاء الطفل يعتمدُ على عدّة عواملَ خارجيةٍ؛ يمكنُ تنميتها، وبالتالي ينمو معها ذكاءُ الطفل.
ويشيرُ الخبراء إلى أنّ الرسم يساعد في تنمية المهارات، واكتشاف عواملِ الابتكار والإبداع، كما يعمل على اكتشافِ العلاقات، وإدخال التعديلات؛ لإبراز جمالِ الرسم وتقريبه من الواقع،كما تؤكّد الدراسات أنّ رسوماتِ الأطفال تدلُّ على خصائص مرحلةِ النمو العقلي، بالإضافة إلى أنها من عواملِ تنشيطِ وتركيز الانتباهِ في المخ.
ويَعُُّ البعضُ أنّ الرسم مجالٌ ترفيهي مرتبطٌ بلعب الأطفالِ وحدَهم؛ ولكنه يعدُّ وسيلة اتصالٍ بينهم وبين الكبار، من خلال عرْض ما رسموه على الأهل، أو من يكبرونهم سِناً ، ويمكنُ للأم مشاركة الطفل هوايته؛ من أجل التواصلِ معه ،وبالتالي يستطيع أنْ يكونَ عضواً عاملاً مُلفِتاً للنظر، تستطيع العائلة أنْ تفخر به… وإليكِ بعض الصور المبسّطةِ والممتعةِ بالخطواتِ لتعليم طفلك الرسمَ بطريقةٍ محترِفة وسهلةِ.
انتبهي …. أنتِ أمٌّ لتوأم ..
أنْ يرزقك الله بتوأم؛ هو أمرٌ يُعَدُّ من أكثر الأوقاتِ إثارة في حياتك، وفي حين أنهما سوف يجلبان لك المزيدَ من السعادة، إلاّ أنّ رعاية طفلَين في نفس الوقتِ؛ هو عمل بالغُ الشدّةِ والصعوبةِ!
– التحدث مع الأمهات اللاتي سبق لهنّ ولادة توأم، حيث تحصلين على المزيد من الأفكارِ الفعالة، والنصائح التي تساعدك في اجتياز تلك المرحلة بأمان.
– قراءة الكتب المعنية برعاية التوأم، فهي تمدّك بالخطوات الداعمة، وتخبرك عمّا عليك توقّعه، وربما تحتاجين إلى الاشتراك أو الانضمام إلى بعض المجلاتِ الخاص بتربية التوأم.
– مع شدّة المواقف التي سوف تواجهينها مع طفليك، توقّعي أنْ تصابي من وقت لآخَر ببعض من المشاعر السلبية! وهو أمر طبيعي، حاولي ألاّ تشعُري بالذنب في ذلك! واعلمي أنّ تلك المشاعر لن تستمرَّ كثيراً.
– تجنّبي اختيار أسماء التوأم التي تتشابه في القافية، أو تبدو متماثلة!
– تجنّبي ارتداء التوأم لنفس الملابس!
– تجنّبي الإشارة لهم بكونهم “التوأم” ولا تسمحي لوجود منافسة بينهما، فمن الطبيعي لجميع الأشقاء المقارنة بأنفسهم، والقدرة على المنافسة مع بعضهما البعض.
– كون الطفل توأماً، ويجرى مقارنته باستمرار مع توأمه، يمكن أنْ يشعره بالأسوأ، ومن هنا يتحرّى عليك التفكير بجديةٍ في وضعهم بفصلَين مختلفَين في المدرسة.
– من الضروري إعطاء كل طفل وقتاً بمفرده للجلوس معه، فهما بحاجة إلى معرفة أنهما مهمان كأفرادٍ، وليس فقط توأمَين.
– عليك أيضا تخصيص وقتٍ بعَينه؛ للتحدث والقراءة إلى كل طفل، فهذا يساعد في عدم تفاقم مشكلة تأخُّر اللغة التي يعاني منها معظم التوائم.