غير مصنف

الدروسُ المستفادةُ من ممارسةِ طفلكِ للرياضةِ

تَمنحُ المنافساتُ والألعابُ الرياضيةُ المختلفةُ فرصةً للطفلِ لينموَ ويتعلّمَ، ويمكنُ للأمِّ أنْ تستغلَّ ممارسة طفلِها للرياضةِ؛ في تعليمِه بعضِ الصفاتِ الشخصيةِ المُهمة. وعلى سبيلِ المثال؛ فإنّ الطفلَ لكي يتعلمَ كيف يكونُ شخصاً بالغاً، يتحملُ المسئولية، فيجبُ أنْ يتعلمَ كيف يتصرّفُ بإيجابيةٍ؛ بعدَ الانتهاءِ من أيِّ مباراةٍ رياضية؛ سواءً كانت النتيجةُ الفوزَ أو الخسارةَ، ويتوقفُ الأمرُ على الأهلِ -الأب والأم – وخاصة الأمَّ؛ بأنْ يساعدوا أبناءَهم على تطبيقِ ما تَعلّموهُ من اللعبةِ الرياضيةِ؛ التي يمارِسونها في النواحي المختلفةِ لحياتِهم العملية.

تساعدُ الرياضةُ الجماعيةُ الطفلَ في التعرّفِ على أصدقاءٍ جُدُد، وتساعدُ على تطوُّرِهم ونموِّهم من الناحيةِ الجسمانيةِ، ويجبُ على الأهلِ أنْ يشجِّعوا أبناءَهم على المشارَكةِ في الرياضةِ الجماعيةِ التي يفضّلونَها، بل أيِّ نشاطٍ يتضمّنُ العملَ ضِمنَ فريقٍ.

ستساعدُ الرياضةُ طفلَكِ على اكتشافِ جوانبَ مختلفةٍ من شخصيتِه، وعلى اكتشافِ الأمورِ التي تُميِّزُه، كما أنه سيتعرّفُ على نقاطِ القوةِ والضعفِ عندَه، وبالتأكيدِ يجبُ على كلِّ أمِّ أنْ تساندَ طفلَها، وتدعَمَه أيّاً كانت الرياضةُ التي يمارسُها، ويجبُ عليها أنْ تجعلَه يدركُ أنها تحبُّه مَهما حدثَ.

تُعطي الرياضةُ فرصةً للطفلِ؛ ليتعلّمَ كيف يضعُ لنفسِه مجموعةً من الأهدافِ؟ وكيف يعملُ على تحقيقِها؟ وكيف يطلبُ مساعدةَ الآخَرينَ؟وكيف يتعاونُ لتحقيقِ الأهدافِ المختلفةِ؟ ومن خلالِ نموِّ الطفلِ وتطوُّرِه بسببِ الرياضةِ على المستوَيّينِ “الاجتماعي والعاطفي” فإنّ هذا الأمرَ سيساعدُه على التعاملِ مع زملاءِ الدراسةِ، والأصدقاءِ والأقاربِ والعائلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى