الدين والحياةرمضانك معنا غير

كيف يسمو رمضان بروح المسلم؟

بقلم: أ. وجدي أبو سلامة عضو رابطة علماء فلسطين

رمضان تجارة الله الرابحة حيث إن الله اصطفى من بين شهور السنة هذا الشهر الفضيل بما يحمله من فضائل و خيرات، ففيه تصفد الشياطين، وتغلق أبواب جهنم وتفتح أبواب الجنة.  فكيف يسمو بروح المسلم ؟

بداية ينبغي على المسلم الذي يريد أن يرتقي بصومه التفكر في الهدف الأسمى للصيام؛ وهو التقوى، فعليه أن يكون هدفه الأسمى تحقيق هذه التقوى:” يأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون”.

ولكي يسمو الإنسان بروحه عليه أن يخلص النية لله- عز وجل- في صيامه، لقوله- صلى الله عليه وسلم-:(كم من صائم ليس له من صومه إلا الجوع و العطش).

و من أراد أن يسمو بروحه فعليه بترك المعاصي، فكلما قلت المعاصي ازداد الإيمان الذي يسمو بروح المسلم، كما عليه قراءة القرآن الكريم، و تدبر معانيه، فيقف عند آيات العذاب، وآيات الجنة وآيات المتقين ويسمو بخياله فيها، فيزداد خشوعه وتقواه وتصبح سدا منيعا له عن ارتكاب المعاصي.

كذلك زيارة المساجد والحرص على أداء الصلوات في جماعة؛ لأنها تزيد من إيمان العبد، و الحرص على قيام الليل، وزيارة الأرحام وزيارة كبار السن، وتفقد أحوال الجيران جميعها تسمو بروح المؤمن و نفسه، وقبل ذلك كله يضع مخافة الله نصب عينيه في كل عمل يقوم به .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى