غير مصنف

بقعةُ ضوءٍ

بين قضبانِ اليأسِ، هناك فتحاتٌ تهيجُ بالأملِ ، وبين غيماتِ الإحباطِ، هناك بقعةُ ضوءٍ.. تَحملُني إلى عالمِ الأفراحِ خواطري، وأنا أسيرُ على بساطِ المطرِ، تتدفقُ بشعوري المرهَفِ … لي حلمٌ.. وأنا الواقعُ يا حُلمي … لي طموحٌ.. وأنا الطموحُ يا وطني … وإن اصطفّتْ جيوشُ الظلمِ المتظلّمةُ في ليلِها الدامسِ لتُعرقِلَ طريقي ، لأتخِذَنّ ثقتي باللهِ سيفاً.. وثقتي بنفسي خيلاً يحلِّقُ يَحملُني إلى عالمي الذي أستحقُّ ! أنا الطيفُ الذي سيبقى فكراً بعدَ موتي .. أنا النورسُ.. مَن ذا الذي لا يَعرفُني ؟ لم أُخلقْ عبثاً.. فأنا خليفةُ ربي على أرضي … أنا عبقٌ.. أنا نسيمٌ.. أنا روحٌ تتألقُ تحلّقُ لقِممِ الأعالي .. فانتظرني لحظةً بلحظةٍ يا زماني .. سأنقشُ آمالي.. سأُبدعُ طموحاتي .. فأنا ابنُ العربِ.. ابنُ أوطاني .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى