طرُقٌ لتربيةِ طفلِك؛ ليكونَ أكثرَ فعاليةً وتطوّراً

يقفُ العديدُ من الأهالي مكتوفي الأيدي أمامَ تمرُّدِ وغضبِ أطفالِهم ورفضِهم لطاعتِهم, إلى جانبِ التصرفاتِ المستفزَّةِ التي تنمُّ عن عدمِ مقدرةِ الأهلِ على التواصلِ معهم، وتربيتِهم وتسويةِ سلوكِهم, لذا يحتلُّ موضوعُ تربيةِ الطفل ِأهميّةً كبيرة.
إليكِ طرقُ تربيةِ الطفلِ ضِمنَ أولوياتِ الأخصائيين
– العدُّ حتّى الثلاثة:
بعدَ إعلامِ الطفلِ بطلبِك، أو تذكيرِه بإحدى القواعدِ، وعدمِِ تلقّي أيَّ ردّةِ فعلٍ منه؛ أنذِريهِ بما ينتظرُه، وإذا لم ينفِّذْ قبلَ وصولِك إلى الرّقمِ ثلاثة, عدِّي بصوتٍ مرتفعٍ لتنبِّهيهِ إلى مصلحتِه، وتثبيتِ اهتمامِه، قلائلُ هم الأطفالُ الذين يقاومون هذا الأسلوبَ، لكنْ إذا لم يلتزمْ.. بادِري إلى العقابِ، ولا تتهاوني في التّنفيذِ، حتى لا تفقدي سلطتَك.
– الاعتمادُ على المُخيّلةِ والمزاح:
تذكَّري بأنّ الطّاعةَ لا تتمُ بالقوّةِ، فالمرحُ واللّعبُ واللّجوءُ إلى الخيالِ، يفيدُ في بعضِ الأحيانِ أكثرَ من الأمرِ المباشرِ، في حالِ امتنعَ طفلُكِ عن إكمالِ طعامِه على سبيلِ المثالِ، يمكنُك أنْ تقولي له: “أنتَ بحاجةٍ للقوّةِ؛ لتصبحَ كبيراً بسرعةٍ مِثلي”.
– كوني إيجابيّة:
قد لا يطيعُكِ طفلُكِ في كلّ الأوقاتِ، ولكنّه يمكنُ أنْ يكونَ مثالياً في أوقاتٍ أخرى، إذا قامَ بواجبِه في أحدِ الأيّامِ دونَ اضطرارُكِ لطلبِ ذلك، لا تنسَي أنْ تُثني عليه وتهنّئيهِ.. ممّا سيخلُقُ لديه رغبةً بإعادةِ الكَرّةِ، ويعزّزُ ثقتَه بنفسِه.
– لا توسِّعي الشّرحَ:
من الأفضلِ أنْ تعتمدي على تعليماتٍ مختصَرةٍ وواضحةٍ، ولا تدخُلي بشرحٍ طويلٍ قد يصيبُه بالملَل.ِ
– تفادي التّهديد:
بعدَ التكرارِ لأكثرَ من مرّةٍ؛ يحينُ وقتُ التّهديداتِ، فيمكنُ أنْ تقولي له “إنْ لم ترتّبْ ألعابَكَ؛ سأرميها مع المُهمَلات” ومن ثمّ تذهبينَ في تهديداتِك إلى حدودٍ بعيدةٍ، بحيثُ لن تستطيعي تنفيذَها، الأمرُ الذي يَفهمُه الطّفلُ فوراً، فتُعرِّضينَ عندَها مصداقيّتَكِ للاهتزازِ بعينيه.