غير مصنف
غرفةُ التحقيقِ

يا غرفةَ التحقيقِ في المستعمَرة..
سقطتْ من العِقدِ الثمينِ الجوهرة..
يا موتَنا يا ألفَ لَونٍ ضمَّنا ،
يا رحمَ أرضٍ ،
يا دموعَ المقبرة !
ماتَ الأسيرُ ،
ولم يجدْ من أهلِه
أحداً ليبكيَ روحَه المتعطِّرة
هل ثَمَّ من رجلٍ يصلِّيه ، وقد
ماتوا، ومات الشعبُ يومَ المَجزرة
كُونوا كما شِئتم ،
وإنْ شئتم فلا
كنتم ، ولا كانت حياةٌ مُقفِرة
كونوا كما شئتم ، فـ إنّ مماتَهم
لم يبقَ شيءٌ بعدَه كي نخسِرَه !!!!
بقلم / سمية وادي