بدائلُ الحليبِ هل هي كافية؟

دراسةٌ جديدةٌ نُشرتْ في مجلةِ الجمعيةِ الطبيةِ الكنديةِ؛ تُشيرُ إلى أنّ الأطفالَ الصغارَ الذين يتناولونَ بدائلَ الحليبِ (بدلاً من حليب البقر) لديهِم مستوياتٌ منخفضةٌ من فيتامين د (Vitamin D) في دمائهم.
الآباءُ غالباً ما يختارونَ منتجاتٍ غيرَ الألبانِ، مِثل (اللوز، والصويا، وحليب الأرز)، للأطفالِ الذين لديهم حساسيةٌ، أو عدمُ تحمُّلِ للاكتوز الحليب، وبعضُ الآباءِ يعتقدونَ أنّ هذه المنتَجاتِ لها فوائدُ صحيةٌ مماثلةٌ للحليبِ، حتى للأطفالِ الذين يستطيعونَ شُربَ الحليبِ العادي، ولا يعانونَ من أيِّ حساسيةٍ.
جمعَ فريقُ البحثِ معلوماتٍ عن كمياتِ وأنواعِ الحليبِ التي يستهلكُها (2,831 )طفلاً في مرحلةِ ما قبلَ المدرسةِ، والذين أجروا لهم اختباراتٍ لمستوياتِ فيتامين (د).
87%) من الأطفالِ كانوا يشربونَ حليبَ البقر، و 13٪) يشربونَ حليباً غيرَ بقرِيّ (حليب الأرز والصويا وما شابه) فوجدَ الباحثونَ مستوياتٍ منخفضةً من فيتامين (د) في( 5 % )من الأطفالِ الذين يشربونَ حليبَ البقرِ فقط، مقارنة بـ( 11%) من الأطفالِ الذين لم يشربوا سِوى بدائلِ الحليبِ، ومن الجديرِ بالذِكرِ أنّ فيتامين (د) يساعدُ الجسمَ على امتصاصِ “الكالسيوم”، لذلك فهو فيتامينٌ ضروريٌّ لعظامٍ وأسنانٍ قويةٍ.