كيف تتعاملين مع الإجهاد ؟

إعداد: محمود هنية
يتعرض الجميع لحالات مختلفة من الجهاد بسبب ضغطات الحياة المختلفة التي تنأى بنا عن الراحة التامة أو حتى الكافية، ولن نقول أن هناك ما يجعلنا نوقف هذا الاجهاد لأنه يبقى معنا ما بقينا ولكن سنتعرف وإياكم مع الدكتور سعيد حسنة على كيفية التعامل مع الاجهاد
تتضمن أعراض الإجهاد آثارا عقلية وجسدية، ومن تلك الأعراض التعب، الأكل بشراهة، أو عدم الأكل،
أو الأرق، أو كثرة النوم. والسيطرة على الإجهاد تعني القدرة على ضبط النفس عندما تكثر المطالب
من الشخص. ولكن ماذا يمكن أن تفعل لتسيطر على إجهادك؟
تمعني فيما يمكنك فعله لتغيير الموقف أو التحكم فيه .
لا تجهدي نفسك للتفكير في كل أعمالك في نفس الوقت، وتعاملي مع واجباتك كلا على حده
حاولي أن تكوني ايجابية .
طمئني نفسك بأنك قادر على معالجة الأمور، ولا تكوني متشائما.
غيري طريقة تعاملك مع الأحداث، ولكن بدرجة معقولة .
ركزي على مشكلة واحدة، ولا تجعل ردود فعلك تتداخل من مشكلة إلى أخرى.
قللي من التزاماتك الحياتية، وخففي من الضغط على نفسك.
حاولي تغيير نظرتك إلى الأمور.
تعلمي كيف تشخص الإجهاد، ودربي جسدك على التعامل معه.
تجنبي ردود الفعل الحادة.
لا تشغلي نفسك بصغائر الأمور.
ركزي على سلم أولوياتك.
الإجهاد: إذا لم تستطيعي أن تقاومي الإجهاد، أو تهربي منه، حاولي مسايرته، واستخدميه للوصول إلى أهدافك.
قومي بالرياضة البدنية كالجري والسباحة، وخذي قسطا كافيا من النوم، فقلة الراحة تزيد من الإرهاق، وساعدي الآخرين في أعمالهم، كي تشعر ين أنك راضية عن نفسك، وابعدي نفسك عن مسببات الإرهاق، ولو لساعات محدودة يوميا، وتجنبي الهروب من الواقع بالمهدآت، فالمهدآت تمنع أعراض الإرهاق فقط، ولا تحل المشاكل، واختاري أفضل وسائل الاسترخاء التي تناسبك.