غير مصنف

عُبَّاد بُوذا

بقلم:  شحدة العالول

المسلمونَ يُحرقونَ هل ترى …. هل يُوجبُ أن تسألَ ماذا جرى

عُبَّاد بُوذا يطلقون نارهم ْ …. نحو الحياة في النفوسِ والورى

هم يقتلون كلَّ طفلٍ رابضٍ …. في أرضهِ يرجو السلامَ الأزهرا

يبغونَ قتل الدينِ في أرجائها …. كي يُعملوا الأوثانَ في هذي القُرى

كي يبعثوا الشيطانَ فيها سيداً …. والحقُّ والإيمانُ أن لا يظهرا

هزوا الفؤوسَ والسيوفَ والمُدى …. والنارُ يجرونَ بها كي يَهْجُرا

والشعبُ لا حولَ له أو قوة ….  كفاه لله علتْ كي يَنْصُرا

رهبانُ بوذا أشقياءُ كلُّهمْ …. القتلُ سيفُ عندهمْ كي يٌقهرا

والدينُ أوهامٌ ونصٌ فارغٌ …. “لا تقتل” والقتلٌ قد داس الثرى

والعالمُ المأسور يرنو ضاحكاً …. لا يهمس بالمنعِ أو صونِ العُرا

إن مسلماً كان و غير مسلمٍ …. كلُّ الحكومات كوتْ مَنْ أنكرا

فليُذبحَ الإسلام في كلِّ الدُّنا …. هذا العدوّ الشامل وليُحظرا

من يحمل الفكرَ المغايرْ يسحقُ …. في غابةِ الأحرارِ والكونُ يَرى

ظلمٌ وقتلٌ باسم شرعِ القابضِ …. بالقهر في هذا الزمانِ أسفرا

واللهُ لن يرضى لنا في ذلَّةٍ …. ما دام دينُ الحقِّ نعلي والذرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى