الدين والحياة

سَبُّ الصحابةِ ناقِضٌ من نواقضِ الإيمان

أ‌.د. صالح الرقب – كليةُ أصولِ الدينِ في الجامعةِ الإسلاميةِ

 

  • إنَّ في سبِّ الصحابةِ رضي الله عنهم تكذيباً للقرآنِ الكريمِ، وإنكاراً لِما تضمَّنتْهُ الآياتُ القرآنيةُ من تزكيتِهم والثناءِ الحَسنِ عليهم.
  •  إنّ سبَّ الصحابةِ رضي الله عنهم يستلزمُ نسبةَ الجهلِ إلى اللهِ تعالى، أو العبثِ في تلك النصوصِ الكثيرةِ؛ التي تقرِّرُ الثناءَ الحَسنَ على الصحابةِ وتُزكِّيهِم.
  •  مَنْ سبَّ الصحابةَ رضي الله عنهم ،ورماهُم بالكفرِ أو الفسقِ، فقد تنقّصَ الرسولَ صلى الله عليه وسلم وآذاهُ، لأنهم أصحابُه الذين ربّاهم وزكّاهم، ومن المعلومِ أنّ تَنقُّصَ الرسولِ صلى الله عليه وسلم كُفرٌ وخروجٌ عن المِلّةِ.
  •  إنّ سبَّ الصحابةِ رضي الله عنهم والطعنَ في دينِهم هو طعنٌ في الدِّينِ، وإبطالٌ للشريعةِ، وهدمٌ لأَصلِه، لعدمِ توافرِ الناقلِ المأمونِ له.
  •  إنّ سبَّ الصحابةِ رضي الله عنه يستلزمُ تضليلَ الأمّةِ المحمديةِ، ويتضمنُ أنّ هذه الأمّةَ شرُّ الأممِ، وأنّ سابقي هذه الأمّةِ شرارُها، وكُفرٌ هذا ممّا يُعلَمُبالاضطرارِ من دينِ الإسلام”.(نواقض الإيمان القولية والعملية د. عبد العزيز بن محمد العبد اللطيف ص426-435).

قال ابنُ كثير:”الحَسنُ بن الحسن بن علي بن أبي طالب، قال يوماً لرجلٍ من الرافضةِ: واللهِ إنّ قتْلَكَ لَقُربةٌ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ ، فقالَ له الرجلُ: إنكَ تمزحُ فقال : واللهِ ما هذا مني بِمَزحٍ، ولكنه الجدُّ“( البداية والنهاية 9/202).

وقال أبو بكر الباقلاني: “وفيما ذهبَ إليه الرافضةُ إبطالٌ لدينِ الإسلامِ بتَمامِه“.(الدين الخالص 3/310).

وقال شيخُ الإسلامِ ابن تيمية:”فمَن له أدنَى خبرةٍ بدِينِ الإسلامِ؛ يعلَمُ أنّ مذهبَ الرافضةِ مناقِضٌ له“.(مختصر منهاج السنة 2/908).

دمّرَ اللهُ على أعداءِ الإسلامِ من الروافضِ وغيرِهم، ممّن يظنُّ أنّ الشيخينِ غصَبا حقَّ أهلِ بيتِ النبيّ صلى الله عليه وسلم”.(الدين الخالص 3/342).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى