صناعة الهدف

من أسباب النجاح في الحياة أن تتعلم كيف تضع أهدافك، وتركز عليها، وتسعى لتحقيقها، فحياتنا مليئة بأدوار مختلفة، ومساحات متعددة من المسؤولية، فقد يكون الشخص زوجاً وأباً وتاجراً، وعندما نفقد التوازن بين أدوارنا في الحياة وبين أهدافنا وطموحاتنا، فإننا نخفق في تحقيق النجاح، وقد نضحي بأهدافنا أو نهمل في مسؤولياتنا، فوضع الأهداف يساعدنا على عمل توازن بين أعمالنا وطموحاتنا، لذا عليك تحديد أدوارك المختلفة وجعلها في قائمة، مبتدئاً بالأهم منها، مع جعل هذه الأهداف تابعة لقيمك ومبادئك .
الآن ضع أهدافك في ذهنك، واجعل العزيمة والإرادة هي مفتاح التحرك لتحقيق هدفك، فالأهداف ليست ذات جدوى ما لم يصاحبها إرادة تحولها واقعاً محسوساً.
إذا كانت الحياة رحلة قصيرة كما قال عليه الصلاة والسلام: “مالي وما للدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها”، أو كما قال، فكيف يسير المرء في هذه الرحلة دون دليل أو هدف؟
مشاركة من أسماء مهنا