دين ودنيارمضانك معنا غيرصحة وصومصحتك بالدنيا

عشرُ وصايا طبيةٍ تقدُّمها لكم الثريا في رمضان

الثريا :خاص

مع إطلالةِ هذا الشهرِ المبارَكِ يحلو الحديثُ عن الفوائدِ الرمضانيةِ، والتي اختارتْ منها الثريا بعضَ الوصايا التي تحتاجُ إلى انتباهٍ؛ ليكونَ رمضانُ الصحةَ والنشاطَ.من هذه الوصايا: (كلوا واشربوا ولا تُسرِفوا).

إذا التزمَ الصائمُ بها ، وتجنَّبَ الإفراطَ في الدهونِ والحَلويات ، خرجَ في نهايةِ شهرِ رمضان ، وقد نقصَ وزنُه قليلاً ، وانخفضتْ الدهونُ ، فيكونُ في غايةِ الصحةِ والسعادة ، وبذلك يجِدُ في رمضانَ وقايةً لقلبهِ، وارتياحاً في جسدِه.

عجِّلوا الإفطار :

في تعجيلِ الإفطارِ آثارٌ صحيةٌ ونفسيةٌ مهمَّة . فالصائمُ يكونُ في ذلك الوقتِ بحاجةٍ ماسَّةٍ إلى ما يعوِّضُه عمّا فقدَ من ماءٍ وطاقةٍ أثناءَ النهارِ، والتأخيرُ في الإفطارِ يزيدُ من انخفاضِ سُكرِ الدمِ، ممّا يؤدِّي إلى شعورٍ بالهبوطِ والإعياءِ العام.

إذا أفطرَ أحدُكم فلْيُفطرْ على تمر:

يحتاجُ الصائمُ عند الإفطارِ إلى مصدرٍ سُكريٍّ سريع ، يدفعُ عنه الجوعَ ، مثلما هو بحاجةٍ إلى الماء . والإفطارُ على التمرِ والماءِ يحقِّقُ الهدفينِ معاً، كما يحتوي الرُّطبُ والتَّمرُ على كميةٍ من الأليافِ؛ ممَّا يقي من الإمساك .

اختَرْ لنفسِكَ غذاءً صحياً متكاملاً :

احرصْ على أنْ يكونَ غذاؤكَ متنوِّعاً وشاملاً لِكُلِّ العناصرِ الغذائيةِ ، واجعلْ في طعامِ إفطارِكَ مقداراً وافراً من السَّلَطة ، وتجنَّبْ التوابلَ البهاراتِ والمخلَّلاتِ قَدْرَ الإمكان . كما يُستحسنُ تجنُّبُ المقالي والمُسبَّكات ، فقد تُسبِّبُ عُسْرَ الهضمِ وتلبُّكَ الأمعاء .

تناوَلْ سحورَك :

لا شكَّ في أنَّ تناوُلَ السُّحورِ يفيدُ في منعِ حدوثِ الإعياءِ والصداعِ أثناءَ نهارِ رمضان ، ويخفِّفُ من الشعورِ بالعطشِ الشديدِ، ويستحسنُ أنْ يحتويَّ طعامُ السُّحورِ على أغذيةٍ سهلةِ الهضمِ: كاللبنِ الزباديّ والعسلِ والفواكهِ وغيرِها .

كي تتجنّبَ الشعورَ بالعطش:

حاوِلْ تجنُّبَ الأغذيةِ الشديدةِ الملوحةِ، وتجنُّبَ التوابلِ والبهاراتِ وخاصةً عند السحورِ؛ لأنها تزيدُ الإحساسَ بالعطش. ويُستحسنُ تجنُّبُ استعمالِ الأغذيةِ المحفوظةِ، أوِ الوجباتِ السريعةِ التحضيرِ، واشربْ كميةً كافيةً من الماءِ مع عدمِ المبالغةِ في ذلك.

وصيَّةٌ لتجنُّبِ الإمساك :

وإذا كنتَ ممّن يصابونَ بالإمساكِ ، فأكثِرْ من تناولِ الأغذيةِ الغنيةِ بالأليافِ الموجودةِ في السلطاتِ والبقولِ والفواكهِ والخضارِ ، وأكثِرْ من الفواكهِ بدلاً من الحلوياتِ الرمضانيةِ ، واحرصْ على صلاةِ التراويحِ وأداءِ النشاطِ الحركيّ المُعتاد.

مرضى القلب:

أمّا مرضى القلبِ فلهم وصيَّةٌ خاصة؛ يستطيعُ كثيرٌ من مرضى القلبِ الصيامَ ، فعدمُ حدوثِ عمليةِ الهضمِ أثناء النهارِ؛ تعني جُهداً أقلَّ لعضلةِ القلبِ، وراحةً أكبرَ . فإنَّ عشراً في المائةِ من كميةِ الدمِ التي يدفعُ بها القلبُ إلى الجسمِ؛ تذهبُ إلى الجهازِ الهضميِّ أثناء عمليةِ الهضم .

والمصابونَ بارتفاعِ ضغطِ الدمِ يستطيعونَ عادةً الصيامَ شريطةَ تناولِ أدويتِهم بانتظام ، وهناك حالياً العديدُ من الأدويةِ التي يمكنُ إعطاؤها مرةً واحدةً أو مرتينِ في اليوم .

وينبغي على هؤلاءِ المرضى تجنُّبُ الموالحِ والمخلَّلاتِ، والإقلالُ من مِلحِ الطعام ، أمّا المصابونَ بالذبحةِ الصدريةِ المستقرَّةِ؛ فيُمكنُهم عادةً الصيامُ مع الاستمرارِ في تناولِ الدواءِ بانتظام .

وهناك عددٌ من حالاتِ القلبِ التي لا يُسمَحُ فيها بالصيامِ؛ كمرضى الجلطةِ الحديثةِ ، والمصابينَ بهبوطِ ( فشل القلبِ الحاد ، والمصابينَ بالذبحةِ القلبيةِ غيرِ المستقرَّةِ) وغيرِهم .

وصيةٌ للمصابينَ بعُسْرِ الهضم

كثيراً ما تتحسَّنُ حالةُ هؤلاءِ المرضى في شهرِ رمضان ، شريطةَ ألاّ تكونَ لديهِم قُرحةٌ حادةٌ في المعِدةِ أو الاثني عشر، أو التهابٌ في المَريء، أو أيّ سببٍ عضويٍّ آخَر، ويُنصَحُ هؤلاءِ بتناولِ وجباتٍ صغيرةٍ من الطعام ، وتجنُّبِ التُّخمةِ والأطعمةِ الدسمةِ والحلويات ، كما يُنصحُ بتجنُّبِ التعرُّضِ للضغوطِ النفسيةِ الشديدةِ ، والابتعادِ عن البهاراتِ والمُسبَّكات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى