غير مصنف

خطواتٌ تربويةٌ تصنعُ طفلاً شجاعاً

تربيةُ الأمِّ لأطفالِها من أجملِ وأرقَى الرسائلِ… فالكثيرُ من الأمهاتِ يساءَلنَ؛ كيف أجعلُ ابني شجاعاً قوياً، هذا يتطلبُ منكِ خُطواتٍ كثيرةً كي تمنحيهِ هذه الثقةَ، والتعاملَ معه برَويّةٍ، وحكمةٍ، الأمرُ الذي يمنحُ الشخصَ الثقةَ بنفسِه، ويساعدُه على اجتيازِ الصعابِ.

“السعادة” تقدّمُ لكُل أمٍّ _تَسعَى لأنْ يكونَ ابنُها شجاعاً_ خطواتٍ تربويةً :

  • تعزيزُ ثقةِ الطفلِ بنفسِه، وتحفيزُه سواءٌ بوَصفِه بصفاتِ الشجاعةِ؛ “كالجرأةِ، والقوّةِ، والإقدامِ”، أو بتعليمِه كيف بإمكانِه أنْ يعطيَ انطباعاً جيداً عن نفسِه، وأنْ يكوِّنَ صورةً إيجابيةً عنه أمامَ الآخَرينَ.
  • مدْحُ الطفلِ، والثناءُ عليه، والتحدّثُ عنه بكلامٍ إيجابيّ أمامَ الآخَرينَ، وعدمُ ذَمِّه ووصفةِ بصفاتِ الجبانِ، أو الكسولِ، أو الضعيفِ؛ لأنّ ذلكَ يؤثّرُ على نفسيتِه، ويجعلُه يُقنعُ نفسَه بما يسمعُه من والديهِ.
  • التعليمُ وكسْرُ حاجزِ الجهلِ بالأشياءِ، وتعليمُه القيامَ بأشياءٍ يحبُّها، وتفيدُه بذاتِ الوقتِ، والاهتمامُ بموهبتِه، والبحثُ عن نقاطِ قوّتِه، الأمرُ الذي يُمَكِّنُه من تنميةِ مهاراتِه، ويساعدُه على التفكيرِ بإيجابيةٍ، ويزيدُ من ثقتِه بقدراتِه.
  • تقديمُ الدعمِ والتوجيهِ للابنِ، ومساعدتُه على مواجهةِ الأمورِ التي يخافُ منها؛ فمَثلاً إنْ كان يخافُ من الظلامِ؛ ندخلُ إلى غرفةٍ مظلمةٍ، ونتحدثُ معه، ونبتسمُ له، ونعلّمُه أنّ ما مِن شيءٍ مخيفٍ في المكانِ، وهكذا في كلِّ مرةٍ إلى أنْ يتمكّنَ من مواجهةِ الظلامِ دونَ خوفٍ.
  • تربيةُ الطفلِ على الصدقِ سواءً مع نفسِه، أَم مع والديهِ، أَم مع الآخَرينَ، ويكونُ ذلك بعدمِ تخويفِه إنْ فعلَ أمراً خاطئاً؛ وإنما بنُصحِه، ومسامحتِه، ومعاملتِه كصديقٍ، وعدمُ تأنيبِه، حتى لا يَكذبَ خوفاً من العقابِ.
  • الامتناعُ عن استخدامِ أسلوبِ التخويفِ؛ إذْ يجبُ تجنُّبُ تخويفِه، وتهديدِه بالعقابِ؛ إنْ لم يقُمْ بأمرٍ يطلبُه منه أحدُ الوالدينِ؛ بل يتوجّبُ إقناعُه بضرورةِ فعلِ ما يطلبانِه منه، مع تحذيرِه من عواقبِ إهمالِه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى