علّمي طفلَك القراءةَ في سنِّ مبكِّر

“حبِّبي طفلك في القراءةِ من صِغرِه، إشترِي كتاباً أو كتابينِ، وورقاً مقوّي، وخلّيه معاه دايماً بيلعب بيه، ومحطوط جمبه بشكل شبه دائم ، قبل النوم دايماً افتحي الكتاب وتفرجيه الصور، وتقوليله أسماء الحاجات الموجوده في الكتاب، وأنتي بتشاوري عليها”.
عند قراءتك للقصص، لا تلتزمي بالنصِّ الموجودِ، واستخدمي خاماتِ صوتِك من ارتفاعاتٍ وانخفاضاتٍ وتخيلاتٍ وأوصاف؛ فهو يعملُ على توسيعِ خيالِ طفلِك ومَداركِه؛ وبالتالي ينمّي لديه الإبداعَ .
احرصي على أنْ تكونَ القصةُ ملائمةً لعُمرِ الطفلِ، وتشملَ على صورٍ معبّرةٍ وجذابةٍ، وبعد انتهائك اسمحي لطفلِك أنْ يسألك ما شاءَ عن تفاصيلِ القصةِ والأسماءِ، وساعِديه على تكوينِ أفكارِه.
حاوِلي أنْ تساعدي طفلك في الحديثِ عن الصورة لوحدِه، بدونِ مساعدتِك في البدايةِ، واسمحي له أنْ يعبِّرَ بلُغتِه وأسلوبِه عن ما يراهُ، وتدَخَّلي في الحديثِ في الوقتِ المناسبِ، واسأليهِ عن الألوانِ والأسماءِ، وما فائدةُ كلِّ واحدٍ فيهم؟ وعند إجابتِه تفاعلي معه بشكلٍ كبير وإيجابيّ، وامنحيهِ جائزةً لو تمكّنتِ .
فمثلاً لو فيه كتاب، وموجود صورة شمس؛ اسأليهِ ما هذا؟ بعد ذلك ما لونها؟ بعدَها أخبِريهِ أنها مصدرُ الضوءِ والدفءِ… وهكذا .