حافظي على سلامةِ طفلِك بخطواتٍ بسيطةٍ

المستشارةُ الأسريةُ “سماح أبو زينة”
هل بدأَ الصغيرُ يغادرُ مَهدَه الصغيرَ الآمِنَ؛ و يَدخلُ في مرحلةِ الحَبوِ والمشيِ؛ و حركتُه بدَتْ أسرعَ؛ و بدأَ بالتسلّقِ و إلقاءِ نفسِه في خضمِّ المغامرةِ ؟!
إليكِ عزيزتي الأم هذه النصائحَ المهمةَ؛ لتحافظي على سلامةِ طفلِك …
– احرِصي على طفلِك من مخاطرِ الكهرباءِ . ضعي سدداتٍ خاصةً لكُلِ مأخذٍ كهربائي؛ لأنّ كثيراً من الأطفالِ يحاولونَ إدخالَ أيديهِم أو ملاقطِ الشعرِ في هذه الثقوبِ؛ ما يسبّبُ لهم الخطرَ . كذلك أبعدِيه عن العبثِ بالأجهزةِ الكهربائيةِ التي تسبّب له الخطرَ .
– احتفظي بالأدويةِ والموادِ الكاويةِ والكيماويةِ في خزائنَ خاصةٍ وعاليةٍ؛ يصعبُ الوصولُ إليها، ولا تضعيها في عُلبٍ مُعَدّةٍ للشربِ …!
– حاولي منعَ الطفلِ من دخولِ المطبخِ بمُفردِه؛ لأنه مِليءٌ بالأشياءِ التي تشكّلُ خطورةً على سلامةِ الطفلِ؛ مِثلَ السكاكينِ، و الأدواتِ الكهربائيةِ، و المأكولاتِ الساخنةِ التي تسبّبُ له الخطورةَ .
– اختاري الألعابَ الآمِنةَ لطفلِكِ، والمناسبةَ لعُمرِه؛ فقد يضعُ الطفلُ بعضَ الألعابِ الصغيرةِ في فمِه؛ ما قد تُسبِّبُ له الاختناقَ .
– تأكّدي من درجةِ حرارةِ حوضِ الاستحمامِ؛ ولا تترُكي الطفلَ في حوضِ الاستحمامِ لوَحدِه _ولو لِثوانٍ_ للرَّد على الهاتفِ أو نحوِ ذلك؛ فقد تكونُ ثوانٍ معدودةٌ كافيةً لإغراقِ الطفلِ في الماءِ .
– انتبهي أنْ تكونَ نوافذُ المنزلِ والشُّرفاتُ مُجهزةً بحاجزِ وقايةٍ، مع الحرصِ على عدمِ تَركِ أيِّ كرسيٍّ أو جسمٍ يُمكنُ للطفلِ الوقوفَ عليه بجانبِ هذهِ النوافذِ أو الشُّرفةِ.
– ارفعي المفاتيحَ بعيداً عن مُتناوَلِ الطفلِ؛ لِئَلَّا يُغلقَ البابَ على نفسِه، فتقفينَ عاجزةً عن الوصولِ إليه.