عنفُ طفلي مع الآخَرينَ يُزعِجُني

عزيزتي إذا كان الطفلُ يقومُ بتصرفاتٍ مثلَ الضربِ والرَّكلِ والخدْشِ بشكلٍ متكرر،، أو يصبحُ هو طريقةَ تعاملِ الطفلِ مع أيِّ شيءٍ لا يُعجبُه؛ فآنَذاك يجبُ عليكِ أنْ تتدخلي لتغييرِ مِثلِ هذا السلوكِ عند الطفلِ، وأولُ خُطوةٍ يجبُ أنْ تتبِعيها ؛هي محاولةُ معرفةِ الأسبابِ التي تجعلُ طفلَكِ يتصرّفُ بأسلوبٍ عنيفٍ .
قد يكونُ سببُ تصرُّفِ الطفلِ بعنفٍ؛ أنه يدافعُ عن نفسهِ، أو يعاني من ضغوطاتٌ، أو شعورُه بالغضبِ والإحباط، وبالإضافةِ للإرهاقِ ، وقد يكونُ الأهلُ عنيفينَ في تعاملِهم مع الطفلِ، ويشكّلونَ قدوةً سيئةً لطفلِهم؛ لأنهم يُعلِّمونَه السلوكَ العنيفَ أثناءَ تعاملاتِهم التربويةِ معه .
كيف تُعلِّمي طفلَكِ طرُقاً بديلةً للعنفِ :
_ انتظِري مَثلاً أنْ يهدأَ طفلُكِ لتفْهمي منه ما الذي أغضبَه في موقفٍ مُعيَّنٍ حدثَ،
_ شجّعي طفلَكِ على التعبيرِ عن غضبِه عن طريقِ الحوار،ِ أو الاستعانةِ بخبرةِ البالغينَ.
_ شجّعيه على الاعتذارِ عندما يخطئُ في حقِّ الآخَرينَ؛ سيَتعلَّمُ مع الوقتِ احترامَ الآخَرينَ.
_ الاستماعُ للطفلِ، والتعبيرُ عن مشاعرِه؛ يُعَدُّ منفذاً بديلاً عن استخدامِ العنفِ.
_ مساعدةُ الطفلِ في تجاوزِ الشعورِ بالغضبِ؛ مِثلَ الاسترخاءِ و التنفسِ العميقِ، و طريقةِ العدِّ للعَشرةِ قبلَ التصرّفِ بعصبيةٍ .
_ الاهتمامُ بالمحتوَى الإعلامي الذي يشاهدُه الطفلُ، و مدَى خُلُوِّه من الأحداثِ العنيفةِ و المؤلمةِ.
_ مساعدةُ الطفلِ على حُبِّ ذاتِه وتقبُّلِها، و رفعِ الثقةِ بالنفسِ؛ مِثلَ تنميةِ هوايةٍ يُحبُّها، أو الثناءِ عليه في إنجازِ التصرفاتِ والسلوكياتِ الإيجابيةِ .