صحتك بالدنياغير مصنف

الضحكُ مفيدٌ لصحةِ طفلك

ضحكةُ طفلك تعادلُ سعادتك وراحتَك، فرغم أنّ متطلباتِ الطفل قد تكونُ مرهِقةً ومتعِبةً بالنسبة للأمِّ والأب ، ولكنْ في اللحظة التي يسمعانِ فيها ضحكةَ طفلِهما تُجلجل ، سيشعرانِ بأنّ كل التعبِ والإرهاقِ كأنْ لم يكنْ .

غالباً ما يكونُ للضحكِ نفسُ التأثيرِ الإيجابي النفسي والجسماني على الأطفالِ، مِثلَهم مِثلَ الكبارِ، أيضاً قبل أنْ يستطيعَ الطفلُ الكلامَ والتعبيرَ عن مشاعره ، تعدُّ حالتُه المزاجيةُ هي المؤشرُ الوحيدُ لمدى راحتِه أو سعادته، فإنّ الطفلَ الذي يتمتعُ بضحكاتٍ جميلةٍ؛ إنما يوضحُ لأبوَيه أنه في حالةٍ جيدة ، وبالتالي يشيرُ إلى أنّ الأبوَينِ يقومان بمُهمّتِهما على أفضلِ وجه  .

ويلعبُ الضحكُ أيضاً دوراً رئيساً في تكوينِ الرابطةِ بين الطفلِ وأهله، و قد يجدُ الكثيرُ من الآباء صعوبةً في تصوُّرِ أنفسِهم كآباءٍ؛ خاصةً أثناء الثلاثةِ أشهر الأولى؛ عندما يُشعرُهم صغرُ حجمِ الطفلِ ورِقَّتُه بالخوفِ أكثرَ ممّا يُشعِرُهم بالجاذبيةِ نحوه ، ولكنّ اللحظةَ التي يبدأ فيها الطفلُ بالضحكِ؛ هي اللحظةُ التي تذوبُ فيها مشاعرُ الأبِ ، ومنذُ ذلك اليوم تتشوقُ الأمُّ إلى أيِّ فرصةٍ تجعلُ طفلها يضحكُ .

كيف تُضحكينَ طفلك؟

الأطفالُ مِثلَ الكبارِ؛ لديهم روحُ الدعابةِ الخاصة بهم ،  بعضُ الأطفالِ يضحكونَ كثيراً لرؤيةِ البالوناتِ ، بينما يضحكُ الآخَرون لرؤية فقاقيعِ الصابونِ أو الأراجوز ، لن تستطيعي معرفةَ ما الذي يُضحكُ طفلَك إلا بالتجرِبة ،  قد تُجهدين نفسَك بالقيامِ بمحاولاتٍ قد أضحكتْ من قبلُ أخاهُ أو أختَه الأكبرَ سِناً، ولكنْ يظل طفلُك الصغيرُ دون إبداءِ أيِّ تعبير، لكنْ إذا جرّبتِ شيئاً مختلفاً، قد تجدينَه ينفجرُ ضاحكاً،  فإنّ التجربةَ هي الطريقةُ المُثلى لاكتشافِ ما يُضحكُ طفلكِ، ولكنّ حاولي ابتداعَ بعضِ الطرُقِ المختلفةِ والمتعدّدةِ لإضحاكِ طفلكِ، وإضفاءِ جوٍّ من المرحِ والسعادةِ له.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى