كيف تحافظي على طفلك من التهاب الحفاض

الثريا خاص
بالتعاون مع دائرة التثقيف الأسري في وزارة الصحة
يراود الأمهات الكثير من القلق و التوتر حينما يتسلل التهاب الحفاض لأبنائهم “الثريا” تقدم لك مجموعة من النصائح التي تساهم في تجنب طفلك معاناة التهاب الحفاض.
التهاب الحفاض (التسميط):
من النادر أن يتم طفلك سنته الأولى دون أن يصاب بالتهاب الحفاض الذي يؤدي إلى انزعاج الطفل وقلق الوالدين ، وهناك الكثير الذي يمكن عمله لجعل الطفل يحس بالارتياح إذا أصيب بالتهاب الحفاض .
ما هو التهاب الحفاض؟
تستخدم كلمة التهاب الحفاض لوصف أي تهيج جلدي في منطقة الحفاض ، وهناك أسباب متعددة منها :
• الرطوبة وعدم تغيير الحفاض في كل مرة يحدث فيها التبول أو التبرز، لأن الجلد الرطب يمكن تهييجه بسهولة بالبول أو البراز.
• الإفراط في فرك الجلد والنظافة الزائدة سواء بالصابون أو المناديل المعطرة مما يؤدي إلى ضعف الطبقة الخارجية للجلد وتكون النتيجة التهاب الحفاض .
كيفية علاج التهاب الحفاض:
مع كل الحرص والجهد الذي يبذله الوالدين ، إلا أن الطفل يمكن أن يصاب بالتهاب الحفاض ، وإذا حدث ذلك فإن هناك خطوات يمكن أن تساعد على إزالة هذه الالتهابات ومنها:
1. التأكد من تغيير الحفاض باستمرار بعد كل تبول أو تبرز.
2. عدم إغلاق الحفاض بشدة حتى لا يمنع مرور الهواء في المنطقة وخصوصا ليلا ويمكن زيادة دخول الهواء باستخدام حفاض أكبر حجما.
3. دهن المنطقة بأحد الكريمات مثل أكسيد الزنك الذي يمكث على الجلد مدة أطول من المراهم حيث تقوم بحماية الطبقة الجلدية من الرطوبة والمواد المهيجة في البول والبراز ومع كل غيار للحفاض تأكدي من أن الجلد نظيف وبعد ذلك يمكن وضع طبقة الكريم أو المرهم فوق جلد طفلك .
4. يجب تنظيف الجلد باستخدام الماء المنسكب والدعك بخفة لتنظيفه ، فهكذا يمكن تنظيف الجلد وإبعاد بقايا البول والبراز ، كما أنه يمكن جعل العملية أسهل بوضعه في حوض مملوء بالماء .
5. اتركي طفلك بدون حفاض ما أمكنك ذلك . فمن الأفضل أن يتهوى الجلد . وهذا سوف يسعد طفلك لأنه غير مقيد ، فعندما يكون الطفل صغيرا فإنه يستمتع بالرفس وهو مستلق على شرشف من المشمع والحفاض تحته.
بودرة التلك: الكثير من الأهل يستخدمون بودرة التلك بوضعها على منطقة الحفاض، و نذكر أن استخدام بودرة التلك بصورة مستمرة ومع كل غيار للحفاض أمر غير مرغوب.
إذا استمر وجود التهاب الحفاض أو ازداد سوءا بعد الملاحظات السابقة ، فيجب زيارة طيب الأطفال ، فقد يكون السبب هو وجود التهاب بالفطريات أو البكتريا ، مما يستدعي إعطاء علاجات معينة لكل منها .